خل التفاح
نقوم بغسل التفاح جيّدا، حتى لا تبقى الأوساخ عالقة به، ونجففه من الماء.
نقوم بتقطيع التفاحة إلى قطع متوسطة، من دون إزالة بذورها، ومن دون تقشيرها.
نقوم بوضعها في وعاء كبيرة مصنوع من الفخار أو الزجاج فقط، مع تجنب إضافة أي شيء إليها.
نقوم بربط قطعة من قماش القطن أو الكتان على فوهة الوعاء؛ وذلك للحرص على عدم دخول الحشرات أو أي ملوّث آخر.
نقوم بالإحتفاظ الوعاء في مكان معتدل الحرارة؛ لتبدأ عمليّة التخمّر، وتحول العصير الذي يخرج من التفاح إلى خل.
يتحول العصير إلى خل في بضعة أسابيع، وهذا وفقا للاختلاف في درجات الحرارة.
نعرف أنّ العملية تمت بنجاح عن طريق الرائحة التي تنبعث من داخل الوعاء، أو عن طريق تذوق طعم السائل.
نقوم بتصفية الخل باستعمال قطعة من القماش، ونحفظه في قوارير زجاجية.
خل العنب
نقوم بغسل عناقيد العنب مرّات كثيرة؛ لنتأكد من عدم وجود أيّة آثار للأتربة والأوساخ عليها.
نجففه من خلال وضعها في مكان لا يمكن أن تدخل إليه أيّة ملوثات.
نقوم بوضعه في وعاء زجاجي، مع الحرص على عدم وجود أيّة قطرة مياه سواء داخل الوعاء أو على العنقود.
نقوم بتغطية الوعاء بإحكام بقطعة قماش، ثم نضعه في مكان متجدد الهواء.
نتركه على هذا الحال وفي نفس المكان لمدة لا تقل عن خمسة وأربعين إلى ستين يوما، إلى أن تتحلل كافة حبات العنب وينتج عنها الخل.
نصفى الخل بقطعة من القماش أو كيس خاص، ثم يعبأ في قوارير زجاجيّة معقمة.
نحتفظ بالقوارير في مكان بارد بعيدا عن الحرارة، أو في الثلاجة؛ لضمان عدم تلفها.
خل التمر
نقوم بوضع كيلو ونصف من التمر في إناء كبير، ثم نضيف إليه لتران ونصف من الماء.
نضيف ملعقة كبيرة من الخميرة، وملعقة كبيرة من السكر الناعم.
نقوم بإغلاق الإناء بإحكام؛ لتجنب دخول الهواء إليه، ثم نضعه في مكان معتم.
تظهر الفقاعات على سطح الإناء بعد مرور واحد وعشرين يوماً، ممّا يعني اكتمال التحول إلى كحول إيثيلي.
نفتح الإناء؛ ليتعرّض للقليل من الهواء، ثم نغطيه بقطعة قماش حتى لا يتعرّض للملوّثات، ليبدأ الخليط بالتحول إلى خل بعد عشرين يوماً.
نصفى الخل بمصفاة خاصة.
نغليه لمدة نصف ساعة على نار هادئة؛ للنتخلص من البكتيريا العالقة به.
نسكبه مباشرة في أوان زجاجيّة؛ ليتم حفظه.
تعليقات
إرسال تعليق