القائمة الرئيسية

الصفحات

أين تقع تركمانستان




تركمانستان 

وهي من الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي، وكان تعرف بالجمهوريّة التركمانيّة السوفييتيّة الاشتراكيّة. كما أنها توجد في آسيا الوسطى، وتحدها من جهة الجنوب الشرقي أفغانستان، ومن جهة الجنوب والجنوب الغربي توجد إيران، وفي جهة الشمال والشمال الغربي توجد كازخستان، وفي جهة الغرب يحدها بحر قزوين الذي يعتبر البحر الوحيد في تركمانستان.


اللغة والعملة

التركمان يتحدثون لغة تابعة للقسم الجنوبي الغربي من اللغات التركية. منات تركماني هو العملة الرسمية لتركمانستان يعرف بـــTMT أو m.


المناخ 

يتسم المناخ في تركمانستان بكونه صحراوي متطرف؛ إذ يكون باردا في الشتاء، كما تتساقط بها الأمطار المتفرقة، وتبلغ درجات الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر المئوي، وفي الصيف يكون المناخ حارا في وسط تركمانستان، في حين تعتدل الحرارة في المناطق المرتفعة منها.


الديانة

 الدين الإسلامي يعد من الديانة الرئيسية المنتشرة في دولة تركمانستان؛ حيث ينتمي سكانها إلى المذهب الحنفي، ويبلغ عدد المسلمون فيها حوالي تسعة وثمانين بالمئة من مجموع السكان، كما تنتشر بها الديانة المسيحية، غير أن أكثر من يعتنقها هم القبائل الروسية المقيمة في الدولة، وتبلغ نسبتهم حوالي 9%.


التعليم

في تركمانستان 11 سنة من التعليم الثانوي الرسمي. أما التعليم العالي يدوم الآن 5 سنوات. وفي 2007، كان هناك 1000000 الأطفال الذين يدرسون في مدارس الثانوية. وفي السنة الدراسية 2010/2011، التحق 931272 طالبا في مؤسسات التعليم العام. كما نجد بها 1730 مدرسة منها 1232 في المناطق الريفية و498 في المناطق الحضرية حسب لجنة الدولة للإحصاء. وقد وظف حوالي 69437 مدرسا.


الاقتصاد

إن اقتصاد تركمانستان يرتكز بشكل أساسي على الصناعات المختلفة، وأبرزها: النفط، والغاز الطبيعي، واستخراج الفوسفات، والحديد، والمنغنيز أيضا، وهذا إلى جانب العديد من المواد الطبيعية الأخرى؛ حيث تبلغ نسبة الناتج الإجمالي للنفط والغاز إلى ما يفوق عن 46 مليار دولار في السنة، ويصل التضخم الاقتصادي فيها ما يعادل أحد عشر في المئة من مجموع الدخل القومي، ويعد الإنتاج الزراعي من الأنشطة التي تزيد من الدخل القومي، وهذا إلى جانب المجال السياحي، والصحي، والعلاجي، والتعليمي أيضا.


الأطعمة

البلوف : وهو طبق مشهور في  تركمانستان، ويعد وجبة يومية في كل منزل، كما يعتبر طبق الاحتفالات، ويتألف هذا الطبق من قطع لحم الخروف الجزر والأرز المقلي أيضا في طنجرة كبيرة. 


الشاشليك: وهذا الطبق من المأكولات التقليدية في تركمانستان، وهو قطع صغيرة من لحم الخروف أو قطع الدجاج، يتم شوائها على موقد الفحم، مع شرائح البصل، وصوص خاص من الخضار أيضا.


الكاي ييش: وهو عبارة عن طبق من المكرونة المسلوقة مع قطع اللحم والبطاطا والثوم والبصل الأخضر أو الشبت الطازج أيضا، ويمكن تقديمه مع مرقة اللحم. 


المانتي:  وهي رقائق من العجين من اللحم المطبوخ ويمكن أن  تقدم مع لبن الزبادي.


العادات والتقاليد

الأعياد 

في تركمان يحتفلون بالكثير من الأعياد، وفقا للتقويمين الهجري والميلادي أيضا.


حيث يحتفلون  بكل من "قوربان بيرم" و"بيراز اوراز"، وهما عيدا الأضحى والفطر. وكما يحتفلون بعيد رأس السنة الميلادية، وعيد نوروز الذي يصادف 21 مارس/آذار من كل سنة، وهو عيد الربيع وموسم الزراعة عندهم. وهذا إلى جانب العطل الوطنية.

الضيافة


إن الضيافة من السمات المميزة لشعب تركمانستان. حيث نجدهم يستقبلون الزائر بعبارة خوش جيلدينز! وبعبارات أخرى كما أسعدنا أن نراك! يا له من شرف منحنا إياه! "إذ أنها ضرورية.


السياحة في تركمانستان

نجد العديد من الأماكن السياحية في تركمانستان:


واحة ميرف: وهي من أكثر الأقاليم قدما في دول آسيا الوسطى، ونجد أن سكان هذه الواحة يعرفون بالعمل في الري. 

بيفيرد: وهي من المحميات التاريخية القديمة، وتوجد بين مدينة عشق أباد وماري أيضا، وتعتبر من أبرز المراكز الرئيسية لسكان شمال الخراسان، وتتميز هذه المدينة بخصوبة أراضيها، وأيضا كثرة المحاصيل المزروعة بها، وهذا إلى جانب وجود سوق ومسجد مشهوران بها، وفي السابق كانت بيفيرد قلعة تحمي أهالي البلدة من هجمات البدو.


نيسا القديم: يعتبر حصنا قويا تصل مساحته حوالي 14 هكتار، واستعمل سابقا للاحتفال وإقامة المهرجانات أيضا.


أهم مدنها 

عشق أباد

يصل عدد السكان في عشق أباد إلى حوالي 87946 نسمة. ونجد أن مدينة عشق أباد الحديثة أسست على سفوح Kopet Dag في 1881. وبدأت المدينة كحصن عسكري روسي. سكان هذه المدينة بشكل أساسي تركمان مع جاليات صغيرة من الروس والأوزبك والأذربيجانيين والأرمن أيضا. أما دينها الرسمي فهو الإسلام السني في مدرسة الحنفي. كما أنها تعتبر المركز السياسي والإداري أيضا في البلاد.

تركمان

هذه المدينة بمثابة عاصمة مقاطعة Lebap ويقطن بها حوالي 243909 نسمة. إن المدينة المعاصرة بدأت كمستوطنة للروس القوزاق في 1886. توجد المدينة في مكان مناسب عند تقاطع سكة حديد Transcaspian. كانت توركمنابات مشهورة باسم Chardjuy في وقت الاتحاد السوفيتي ، وكانت خلال تلك فترة مركز النقل والصناعي أيضا.

دسغز  

تقع في شمال تركمانستان ، يصل عدد سكانها حوالي 188،250. نجد أن أغلب مباني المدينة بنيت خلال الحقبة السوفيتية ، بما في ذلك الحصن الروسي. كما أن هذه المدينة تفتخر بالوسائل الرياضية والتعليمية والثقافية ، والصناعات أيضا. 

مريم العذراء

توجد مدينة ماري في واحة صحراء كاراكوم ، ويقطن بها حوالي 118،840 نسمة. كانت المدينة القديمة تعرف باسم ميرف، كما أنها كانت بمثابة مكان للري على طريق الحرير العظيم. في حين بدأت المدينة الحديثة كمركز إداري للحكم الروسي من 1884. وصارت المدينة منتجة كبيرة للقطن تحت الاحتلال الروسي، وهذا بفضل الري الواسع. كما أن الغاز الطبيعي يعتبر موردها مربح. 


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات