القائمة الرئيسية

الصفحات

معلومات عن جمهورية الكونغو الديمقراطية

معلومات عن جمهورية الكونغو الديمقراطية




جمهورية الكونغو الديمقراطية


وهي إحدى الدول الإفريقية، ويطلق عليها الكونغو-برازافيل، وفي السابق كان إسمها زائير، وأما عاصمتها فهي كينشاسا، وتصل مساحتها حوالي 2,345,409 كم2، وأما نظام الحكم بها فهو جمهوري نصف رئاسي.


اللغة والعملة

يتكلم سكان الكونغو اللغة الفرنسية والتي تعتبر اللغة الرسمية، كما يتكلمون عدة لغات محلية كلغة كيكونغو، ولغة تاشيلوبا، ولغة اللينغالا، ولغة السواحيلية أيضا.

 العملة الرسمية في الكونغو هي الفرنك الكونغولي ويرمز له بـــCDF.


الديانة 

 أغلب سكان  الكونغو يعتنقون الديانة المسيحية.


المناخ

يعد المناخ العام في الكونغو الديمقراطية حارا وأستوائيا، ورطبا في المناطق الوسطى والغربية، وتتساقط الأمطار بشكل متواصل في الفترة من شهر تشرين الأول أو تشرين الثاني إلى حدود شهر أيار (مايو)، أما بالنسبة للمناطق القريبة من خط الاستواء فتنزل الأمطار في الفترة بين شهر نيسان إلى حدود حزيران، في حين في المناطق الشمالية تتساقط الأمطار في شهر أيلول وتشرين الأول، أما متوسط درجات الحرارة فيبلغ 24 درجة مئوية، مع ارتفاع في نسبة الرطوبة.


التعليم 

يقع إنفاق ما يعادل 12.6٪ من الميزانية الكونغولية على التعليم. ونجد تقريبا 40٪ على التعليم الابتدائي و31٪ على المستوى الثانوي و27٪ على المستوى الجامعي. ونجد فقط حوالي 1٪ على التعليم قبل الابتدائي. يدوم النظام التعليمي في الكونغو 13 عاما من المستوى الأول من المدرسة الابتدائية إلى المستوى الأعلى.

 

الاقتصاد

الاقتصاد في الكونغو يرتكز على مجموعة من القطاعات، وتضم الزراعة، وصيد الأسماك، والإنتاج الصناعي أيضا المتعلق بالنفط، والذي يساعد في توفير حصة كبيرة من الإيرادات الخاصة بالحكومة، والصادرات إلى الدول الأخرى، كما يستعمل الغاز الطبيعي كوسيلة لتوليد الطاقة الكهربائية، كما نجد أن الاقتصاد في الكونغو حريص جدا على دعم المشروعات الحديثة، والتي تعتمد على الصناعة والإنتاج، ومن أبرزها مشاريع التعدين، وتحويل الحديد الخام إلى مصدر إنتاجي، وتوجد العديد من الجهود لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، والذي تدعمه المنظمات الدولية، ومن أبرزها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي أيضا، وتمثل الديون الخارجية المترتبة على الاقتصاد في الكونغو ما يعادل 16% من الناتج المحلي.


العادات والتقاليد

الزواج

من المفروض أن تكون أيام الزفاف واحدة من أسعد أيام حياة العريس والعروس، غير أن الأمر يختلف في بعض الأماكن بالكونغو لا تتربط الأعراس الكونغولية بالحب، وإنما  يعتبرونها أمر جدى يحصل بعد أن تفاوضت عائلتان على مهر العروس وكل التفاصيل التي تخص عقد الزواج، وفي تلك اللحظات لا يجدون معنى للتبسم أو الضحك، وأكثر من هذا، قد يساء فهم التبسم أثناء الحفل بأنه لا يأخذ الأمر على محمل الجد.


السياحة في الكونغو الديمقراطية 

تشتهر الكونغو بحتوائها على مجموعة كبيرة من الأماكن السياحية: 

نهر الكونغو: حيث أنه يعد واحدا من أكثر المعالم السياحية شعبية وشهرة وإقبالا من طرف السياح، وهذا بفضل ما يتميز به من طبيعة خلابة ومناظر ساحرة تسر الناظرين وتناسب محبى الهدوء والإسترخاء حيث أنه يحتل المرتبة الثانية من حيث الطول.

بركان نيراجونجو: وهو أحد أشهر معالم السياحية في الكونغو الديموقراطية ونجح فى جذب آلاف السياح إليه ويوجد هذا البركان فى واحدة من أبرز الحدائق بالكونغو ألا وهى الحديقة الوطنية “فيرونغا “ويحتل البركان أهمية كبيرة، وذلك لأنه واحد من أكثر البراكين نشاطا على مستوى أفريقيا وهو عبارة عن مجموعة من الحمم البركانية.

شلالات بويوما : إن هذه الشلالات لها أهمية كبيرة ومكانة خاصة عند السياح وبالخصوص  لمحبى الهدوء والإستجمام أيضا، كما أن هذه الشلالات تحتل موقع حيوى يضفى إليها قيمة جمالية كما أنه يمتد لمسافة كبيرة تقريبا ما يزيد عن 10 كم.


أهم مدنها

مدينة كينشاسا

 تعتبر هذه المدينة عاصمة الكونغو، كما أنها تعتبر هذه المدينة إحدى اكبر مدن أفريقيا الموجودة في جنوب الصحراء الكبرى، وهي أيضا ثالث أكبر مدن أفريقيا الحضرية بعد لاغوس، والقاهرة من ناحية المساحة؛ إذ أنها تمتد على مساحة تصل حوالي 583 كيلومترا مربع، ويسكن بها حوالي 9.5 مليون نسمة، يعني حوالي (13٪) من مجموع عدد سكان الكونغو الديمقراطيّة.

لوبومباشي 

 تعتبر ثاني أكبر مدينة من حيث  عدد السكان في الكونغو حيث بلغ تقريبا 178639. كما أنها تعتبر مركز صناعي لأنها تنتج العديد من البضائع.

مبوجيمايي

وهي عاصمة مقاطعة كاساي الشرقية ويصل عدد سكانها حوالي 1680991 نسمة. وتعد هذه المدينة مصدر للكثير من ألماس في العالم. 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات