القائمة الرئيسية

الصفحات

أين تقع أنغولا




أنغولا

 هي دولة توجد في القارة الأفريقية، وبالتحديد إلى الجنوب من وسطها، حيث توجد هذه الدولة على الحدود مع نامبيا، ونامبيا توجد بالتحديد جنوب أنغولا، أما في جهة الشمال من أنغولا فنجد الكونغو، في حين توجد زامبيا إلى جهة الشرق، أما المحيط الأطلسي فهو الذي يحدها من الغرب.


اللغة والعملة 

إن اللغة الرسمية في أنغولا هي البرتغالية.

أما عملتها فهي الكوانزا.


الديانة 


إن الديانة الأكثر انتشارا في أنغولا هي الديانة المسيحية الكاثوليكية، إذ تقدر نسبة من يعتنقون هذه الديانة بـ55 % من مجموع عدد السكان، أما نسبة المسيحيين البروتستانت فإنهم حوالي 10 %، في حين نجد نسبة المسيحيين التابعين للكنائس الإنجيلية البرازيلية حوالي 5 % من الإجمالي، وأما نسبة الطوائف المسيحية الأفريقية حوالي 25 % من مجوع عدد السكان. وهناك قسم من سكان أنغولا يمارسون ديانات محلية وهناك قسم أخر يعتنقون الديانة الإسلامية، وهم أقلية حيث يصل عددهم  إلى حوالي 90 ألفا.


المناخ


إن المناخ في أنغولا متنوع، فهو في الجنوب والغرب شبه صحراوي، أما في الشمال فهو شبه استوائي حار رطب وأمطاره تتساقط من شهر نوفمبر إلى حدود شهر أبريل. 


التعليم


إن التعليم الإلزامي يتواصل في أنغولا لمدة 4 سنوات كما أنه من الصعب معرفة معدل الحضور العام وهذا نظرا لعدم توفر إحصائيات رسمية.

إلا أن حوالي 70٪ من الأطفال أغلبهم من الأولاد يذهبون إلى المدرسة.


أما التعليم الابتدائي فهو إلزامي لمدة 4 سنوات من سن السابعة  إلى حدود 11 عاما . وينطلق التعليم الثانوي في حدود الحادية عشرة ويتواصل لمدة ثماني سنوات ولكن العديد من الأطفال لا يواصلون في التعليم الثانوي أو المرحلة الجامعية خاصة الفتيات إذ يميلن إلى البقاء في المنزل لمساعدة عائلاتهن. ومع هذا، فإن 67٪ تقريبا من السكان فوق سن 15 يمكنهم القراءة وأيضا الكتابة باللغة البرتغالية.


الاقتصاد

إن اقتصاد أنغولا يتجسد في الزراعة. وأبرز المحاصيل نجد الذرة، والكاسافا، وقصب السكر، ونخيل الزيت، والسيسال أيضا، وتشكل الزراعة 42% من الدخل، كما يتم استخراج من أنغولا النفط وألماس والذهب وأيضا النحاس، كما نجد بها ثروة حيوانية من الأبقار والأغنام وأيضا الماعز، وبالرغم من كل هذه الموارد فإن الدخول متدنية إلى درجة كبيرة وسبب النمو الحالي في الاقتصاد الأنغولي يعود إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاجه ويمثل النفط وأيضا النشاطات المرتبطة به حوالي 50% من الإنتاج الوطني و 90% من الصادرات وتسبب زيادة إنتاح النفط في رفع الناتج الوطني ومعدل نمو حوالي 2% في سنة 2004 وحوالي 19% نمو في سنة 2005.  


الأطعمة

موفيتى اوف فيش : وهو من الأطعمة الأنغولية الأكثر شيوعا، وهو عبارة عن خليط من السمك المشوي ،والفاصوليا مع زيت النخيل ، والموز المسلوق ، والبطاطا الحلوة المسلوقة ، ودقيق الكسافا ، وصلصة موفتي أيضا.

 مامبا تشيكن : وهو عبارة عن دجاج مطبوخ ببطء مع البامية ، القرع ويطبخ لمدة ساعة وهذا الطبق الذي يشبه الحساء.

 كالولو دي بيكسي : سمك كالولو هو من الأطباق الأنغولية. وهو يتألف من السمك المجفف والبامية والطماطم وأوراق البطاطا الحلوة وزيت النخيل أيضا. يقدم مع عصيدة الفنج والفاصوليا وزيت النخيل.


العادات والتقاليد


الزواج


في أنغولا عندما يريد شاب  الزواج من امرأة شابة، يطلب من الخاطب أن يرسل السكر وأوراق الشاي وأيضا الباسترنج ملفوفة في منديل لونه أبيض، حيث يرمز ذلك إلى الانسجام. وإذا قبلت الهدايا، فهذا يعني أن أهل الفتاة توافق على الخطوبة، وأن بعد فترة قصيرة سوف يجلب الشاب وأهله هدايا لأهل الفتاة من الحليب والسكر، ويحدد الزواج عندما يقوم الشاب بتسليم النبيذ ثلاث مرات إلى بيت الفتاة، وقد قبلوه، عندما يقترب موعد الزفاف، يقوم الشاب بإرسال الهدايا مرة واحدة أخيرة إلى بيت الشابة، بما في ذلك خروف كامل مطهو ونبيذ وأوراق شاي وهدايا أيضا.


الطعام


الشعب الانغولى شعب مضياف جدا وكريم ويحب التمتع والتسلية مع الأهل والأقارب فى منازلهم .


فى لوندا توجد المطاعم والمقاهي لأنها تتبنى أفكار غربية حول التنشئة الاجتماعية .


يقومون بارتداء الزي الرسمي، ومصافحة كل ضيف على حده. يقدم الطعام فى وعاء جماعي، ثم تقوم بالغرف فى الوعاء الفردى الخاص بك والشخص الأكبر سنا هو من يبدأ بغرف الطعام لنفسه بعد ذلك يليه التسلسل الهرمى .


السياحة في أنغولا 

إن السياحة في أنغولا ترتكز بالأساس على البيئة الطبيعية للبلاد، بما في ذلك الأنهار والشلالات وأيضا السواحل. ومن أهم الأماكن السياحية في أنغولا نجد: 

متنزه كاميا الوطني : وهي نقطة جذب للسياح في أنغولا. وهي حديقة وطنية في مقاطعة موكسيكو، وتوجد على ارتفاع حوالي 1100 متر فوق مستوى سطح البحر. يتألف جزء كبير من المنتزه من سهول تغمرها المياه موسميا وتمثل قسما من حوض نهر زامبيزي.


متنزه كانجاندالا الوطني : أصغر حديقة وطنية في أنغولا وتوجد في مقاطعة مالانج. تم إنشاء الحديقة في سنة 1963 عندما كانت أنغولا تحت المستعمرة البرتغالية.

متنزه إيونا الوطني :  يقع في مقاطعة ناميبي ، وتصل مساحتها حوالي 15200 كيلومتر مربع، وهي الأكبر في أنغولا. وتعرف هذه الحديقة بالنباتات الفريدة والتكوينات الصخرية الرائعة أيضا.


أهم مدنها


لواندا

يقطن بها حوالي 6،542،942 نسمة. إن هذه المدينة تمتد على طول ساحل المحيط الأطلسي وهي المركز السياسي والاقتصادي والإداري لأنغولا أسست سنة 1575 . كانت لواندا مركزا هاما لتجارة الرقيق ، وبالخصوص بالنسبة للعبيد المتجهين إلى البرازيل. 


هوامبو

يعيش بها حوالي 1،896147 نسمة ، وهذا ما جعلها ثاني أكبر مدينة في أنغولا. أسست سنة 1912 من قبل العمال والمستوطنين البرتغاليين على طول سكة حديد بنغيلا. 


وبيتو 

وهي ثالث أكبر مدينة أنغولية ، يصل عدد سكانها حوالي 32450 نسمة. توجد على طول ساحل المحيط الأطلسي ، وأنشئت من طرف البرتغاليون في سنة 1843. 


لوبانغو


يبلغ عدد سكانها حوالي 256،713 نسمة ، وهي عاصمة مقاطعة هويلا في أنغولا. أسست هذه المدينة كمستوطنة في سنة 1885 من قبل المستوطنين البرتغاليين من جزر ماديرا. وما تزال مركزا زراعيا هاما للمنتجات من قبيل الخضروات والتبغ والفواكه أيضا.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات