القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هو علاج مغص الدورة الشهرية

 

ما هو علاج مغص الدورة الشهرية



نصائح لتخفيف مغص الدورة الشهرية

 من الممكن التخفيف من مغص الدورة الشهرية أو ما يشتهر بألم الدورة الشهرية أو عسر الطمث أو تشنجات الطمث وذلك من خلال أخذ قسطٍ من الراحة والنوم لمدة كافية، وهذا بالإضافة إلى أنّه توجد الكثير من النصائح والإرشادات التي من الممكن إتباعها للتخفيف من مغص وألم الدورة الشهرية، وفيما يلي البعض منها: 

إستعمال الحرارة

 قد يساعد إستعمال الحرارة على إسترخاء عضلات الرحم وما حوله، وهذا ما قد يخفف من التقلصات وأيضا الشعور بالإنزعاج، ويتم ذلك عن طريق وضع قارورة من الماء الساخن أو قربة ساخنة على البطن، كما أنه من الممكن وضع قربة الماء الساخن على منطقة أسفل الظهر وذلك للتخلص من آلام الظهر، وهذا بالإضافة إلى أنه يمكن أخذ حمام دافئ، والذي بدوره يساعد على إرتخاء عضلات كل من البطن، والظهر، والساقين، وفي هذا السياق أظهرت إحدى الدراسات التي نشرت سنة 2012 في مجلة BMC لصحة المرأة أنّ إستعمال حرارة 40 درجة مئوية عند الفتيات اللواتي يُعانين من عسر الطمث يعادل فعالية إستعمال دواء الآيبوبروفين.

ممارسة التمارين الرياضية

 إنّ ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة من قبيل تمارين الإطالة الخفيفة، أو المشي، أو ممارسة اليوغا قد يساعد على التخفيف من الألم، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت سنة 2016 في المجلة الدولية للبحوث البيئية والصحة العامة أنّ النساء اللواتي يمارسن تمارين اليوغا على المدى القصير برزت لديهن أعراض جسدية أقل قبل الدورة الشهرية ويتعلق ذلك بإنخفاض خطر الإصابة بعسر الطمث، وهذا بالإضافة إلى دور الرياضة في إفراز الإندورفين الذي يعتبر من المسكنات الطبيعية للألم، ومن الجدير بالإشارة إلى أنّ ممارسة التمارين المجهدة قد لا تكون مفيدًا بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من الألم.

 تجنب بعض الأطعمة

 ينصح خلال فترة الحيض بشرب الماء الساخن هذا بالإضافة إلى بعض المشروبات التي قد تعمل على التخفيف من التقلصات من قبيل شاي النعناع، أو الزنجبيل، وهذا بالإضافة إلى تجنب شرب الكافيين والبعض من الأطعمة التي تسبب الإنتفاخ وإحتباس الماء، حيث من الممكن أن يساعد الحد من هذه الأطعمة على تخفيف التقلصات وتقليل التوتر، وفيما يلي البعض من الأطعمة التي ينصح بتجنبها:

الأطعمة المالحة.

 الأطعمة الدهنية. 

المشروبات الغازية. 

نصائح أخرى

ومن النصائح الأخرى التي من الممكن أن تساعد على التخفيف من مغص الدورة الشهرية، وفيما يلي هذه النصائح:

التدليك

إن التدليك الدائري الخفيف حول منطقة أسفل البطن يساعد على تخفيف الألم. 

الإقلاع عن التدخين

حيث يظن بأنّ التدخين قد يزيد من مخاطر آلام الدورة الشهرية. 

التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد

وهو عبارة عن جهاز صغير يعمل بالبطارية حيث يوفر تيارًا كهربائيًا خفيفًا للبطن للمساعدة على التخفيف من الألم. 

ممارسة تقنيات الاسترخاء

 إن ممارسة تقنيات الإسترخاء من قبيل ممارسة رياضة البيلاتس قد تساعد على تشتيت الإنتباه عن الشعور بالألم والإنزعاج.

 الحد من التوتر

إن الضغط النفسي من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بتقلصات الدورة الشهرية وشدتها.

ما هو علاج مغص الدورة الشهرية

 توجد الكثير من العلاجات الدوائية لعلاج ألم الدورة الشهرية، وفيما يلي البعض منها: 

مسكِّنات الألم

من الممكن إستعمال مسكِّنات الألم التي تُعطى دون وصفةٍ طبية من قبيل الآيبوبروفين أو النابروكسين‏، وذلك بجرعات منتظمة في اليوم السابق لموعد الدورة الشهرية، إذ أنه قد يساعد ذلك على التخفيف من ألم وتشنجات الطمث، وهذا بالإضافة إلى أنّه يمكن إستعمال مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الموصوفة طبيًا بعد استشارة الطبيب، ويُنصح بإستعمال مسكنات الألم عند بداية الدورة الشهرية أو عند الشعور بالأعراض، والمواصلة بأخذ الأدوية لمدة يومين أو ثلاثة أيام أو إلى زوال الأعراض وإختفائها.

حبوب منع الحمل الهرمونية

إن حبوب منع الحمل الهرمونية التي تُؤخذ عن طريق الفم على هرمونات تمنع الإباضة وتقلل من شدة تقلصات الدورة الشهرية، إذ يقل إنتاج البروستاجلاندين وهذا ما يؤدي إلى تقليل كثافة بطانة الرحم، ومن الجدير الإشارة إليه أنّ هذه الهرمونات تتوفر بعدة أشكال من قيبل الحقن، أو اللصقات، أو على هيئة حلقة مرنة حيث يتم إدخالها في المهبل، أو غرسة تحت الجلد، أو على شكل جهاز يتم وضعه داخل الرحم وهو ما يشتهر باللولب.

الجراحة

قد يُلجأ للجراحة لعلاج الأعراض في حالة كانت تقلصات الدورة الشهرية ناتجة عن إضطرابات صحية من قبيل الإنتباذ البطاني الرحمي أو الأورام الليفية الحميدة، وأيضا قد يُلجأ لإستئصال الرحم للمرأة التي لم تعد ترغب في الإنجاب في حالة عدم نجاح الطرق العلاجية الأخرى.

 دواعي مراجعة الطبيب 

ومن الجدير مراجعة الطبيب في الحالات التالية:

 المعاناة من نزيف حاد. 

الشعور بألم شديد متواصل يمنع المصابة من القيام بالأنشطة اليومية المختلفة. 

 الألم أو النزيف سوءا مع مرور الوقت.

 عدم قدرة الأدوية التي تعطى من دون وصفة طبية على تخفيف الألم. 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات