أعراض الدورة الشهرية
قد تلاحظ بعض الفتيات الكثير من العلامات والأعراض والتي تدل على قرب موعد الدورة الشهرية، وذلك قبل فترة قد تبلغ لأسبوعين من موعدها المنتظر، والتي لا تلبث أن تختفي مع نزول دم الحيض، ومن هذه العلامات والأعراض نذكر:
ظهور حب الشباب
تلاحظ الفتيات ظهور حب الشباب عند إقتراب موعد الدورة الشهرية وذلك نتيجة إرتفاع مستوى الهرمونات الذي يسبب تنشيط الغدد لإنتاج المزيد من الزيوت، وهذا ما يؤدي لإغلاق مسامات البشرة وأيضا ظهور حب الشباب.
تغيرالثديين
تشعر الفتيات بتغيرات كثيرة في ثدييها من بينها الإنتفاخ وأيضا الشعور بالألم عند لمسهما، وقد تعود هذه التغيرات إلى إرتفاع مستوى هرمون البرولاكتين، وهو يعتبر الهرمون المسؤول عن إنتاج الحليب في الثديين.
التعب وعدم القدرة على النوم
ومن الممكن أن تسبب التغيرات الهرمونية المرافقة للدورة الشهرية الإحساس بالتعب عند إقتراب موعدها وهذاما يؤثر في نمط النوم خلال تلك الفترة.
تشنّج البطن
تعتبر تشنجات البطن الشكوى الأكثر شيوعاً لدى النساء أثناء الدورة الشهرية، حيث تختلف عن بقية الأعراض وذلك بكونها لا تظهر عادة قبل بدء الدورة بأسبوع إلى أسبوعين وإنما تظهر عادة مع بدء نزول دم الطمث، وتبقى لمدة من يومين وثلاثة أيام.
الإمساك أو الإسهال
فإنه مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، تبدأ أعراض الجهاز الهضمي بالبروز، فقد تصاب بعض الفتيات بالإمساك وقد يصاب البعض الآخر بالإسهال.
الانتفاخ
إن الهرمونات تؤدي لإحتباس الماء داخل الجسم، وهذا ما يسبب الإنتفاخ، ولهذا تنصح الفتيات بصفة عامة بالتقليل من الملح في الفترة التي تسبق الحيض، وأيضا تناول المزيد من الفواكه والخضروات، إلى جانب ممارسة الرياضة بإنتظام وذلك لمنع إحتباس السوائل.
المعاناة من الصداع
إن التغييرات في مستويات هرمون الإستروجين تكون السبب وراء الشعور بوجع الرأس والصداع لدى الكثير من النساء أثناء الدورة الشهرية، كما أن أعراض الصداع النصفي قد تزيد في فترة الحيض وذلك بسبب تأثير الهرمونات.
التقلّب المزاجي
إن التغيرات الهرمونية تسبب في تقلب المزاج الذي يعد واحدا من سمات الدورة الشهرية الكلاسيكية.
القلق والإكتئاب
إن المرأة قد تشعر بالقلق والإكتئاب فترة الدورة الشهرية.
المشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية
هناك الكثير من المشاكل المتعلقة بالدورة الشهرية، ومن أبرزها شيوعاُ نذكر التالي:
إنقطاع الطمث
وهو عدم حصول مرحلة الطمث أو توقفها لمدة ما تزيد عن ثلاث دورات شهرية بالرغم من أنّ المرأة ليست حاملاً.
ندرةُ الطمث أو فترات الحيض النادرة
وهي حالة تكون فيها الفترة الفاصلة بين كل فترة طمث والأخرى ما يزيد عن 35 يوماً.
غزارة الطمث
وهي حالة تسبب النزيف المفرط الذي تتمثل أعراضه في تشرُّب الفوطة الصحية أو الكثير من الفوط الصحية الممتصة كل ساعة لعدة ساعات، والحاجة إلى إستعمال حماية صحية مزدوجة وذلك للسيطرة على تدفق دم الطمث، والحاجة إلى الإستيقاظ لتغيير الحماية الصحية أثناء الليل، وإستمرار النزيف لمدة أكثر من أسبوع، وأيضا تمرير كتل دموية كبيرة الحجم، وتقييد الأنشطة اليومية وذلك بسبب تدفق الحيض الثقيل، وظهور أعراض فقر الدم من قبيل: التعب أو ضيق التنفس.
نزيف الحيض لفترات طويلة
وهو عبارة عن زيف تتجاوز مدته 8 أيام بشكل منتظم.
تعدُّد الطمث
وهو عبارة عن تكرار فترات الطمث بحيث تحدث خلال فترة أقل من 21 يوماً.
عدم إنتظام فترات الحيض
والتي تتسم بتباين قد يبلغ عشرين يوما بين الدورة والأخرى.
النزيف ما بين فترات الحيض
وهو عبارة عن نزيف يحصل خارج وقت الدورة الشهرية.
إضطراب ما قبل الحيض الاكتئابي
وهو أحد الإضطرابات المتعلقة بالحيض والذي يتمثل بالإكتئاب، والتهيج، وتقلب المزاج أثناء الحيض، والغضب، والقلق، ومشاعر الانهيار العاطفي، وأيضا صعوبات التركيز، والتوتر.
متلازمة ما قبل الحيض
وهي عبارة عن مرحلة تسبق الدورة الشهرية وتتسم بتقلب المزاج وأيضا تغيرات الجسم قبل أو أثناء الدورة الشهرية، وتكون أعراضها في أسوأ حالاتها قبل 4 أيام من موعد الدورة المتوقع، وتختفي بعد 2 إلى 3 أيام من بدء الحيض، وتحتوي أعراض متلازمة ما قبل الحيض على الحزن، وتقلب المزاج، والنزعة الغريبة، والقلق، وظهور البثور، والتعب، وأيضا الرغبة الشديدة في تناول الطعام، والإنتفاخ، وآلام الظهر، وإنتفاخ الثدي، والصداع، والإمساك، أو الإسهال.
التشنجات الشديدة
تعتبر التشنجات أمرا طبيعيا أثناء الحيض، إذ تنتج عن تقلصات الرحم لدفع بطانة الرحم المتشكِّلة، وتبدأ عادة قبل بدء الحيض بيوم أو يومين، وتبقي لمدة يومين إلى أربعة أيام بعد الحيض، وتكون عادة محتملة لدى العديد من النساء، غير أنّ بعض النساء قد تعاني من تشنجات شديدة تشتهر بعسر الطمث قد تكون ناتجة عن الأورام الليفية، أو الضغط والتوتر العصبي، أو بطانة الرحم المهاجرة، أو مرض التهاب الحوض، أو الأمراض المنقولة جنسيا، وجود اللولب في الرحم.
تعليقات
إرسال تعليق