بماذا تشتهر الصومال

الصومال

 الصومال أو ما يطلق عليها بالصومال الديمقراطية، وتوجد دولة الصومال في منطقة القرن الإفريقي في شرقي قارة أفريقا، وتحدها جيبوتي من الناحية الشمالية الغربية، وكينيا من الناحية الجنوبية الغربية، ومن جهة الشرق المحيط الهندي، وخليج عدن من الجهة الشمالية، وإثيوبيا من جهة الغرب، كما تعتبر حدود الصومال البحرية هي أطول حدود في قارة أفريقيا، ومن أبرز ما يميز الدولة تنوع الهضاب فيها والمرتفعات الجبلية والسهول، كما أنه يسودها المناخ الصحراوي الحار كامل أيام السنة مع هبوب بعض الرياح الموسمية، وهطول الأمطار غير المنتظمة عليها. 

  بماذا تشتهر الصومال

 صادرات الصومال ومواردها الطبيعية

 إن الصومال تشتهر بوجود الموارد الطبيعية فيها، إذ يوجد لديها كم كبير من إحتياطي النفط والغاز الطبيعي، وهذا بالإضافة إلى أنها غنية بالحديد، والقصدير، والجبس، والملح، والنحاس، والملح، كما أن الزراعة في الصومال تتميز بكونها من أكبر المجالات الإقتصادية، إذ أنها تشتهر بتوفر ثروة حيوانية ضخمة فيها، ومن أبرز صادرتها اللحوم، والأسماك، والمنتجات الزراعية، وهذا بالإضافة إلى السكر، والذرة والموز، كما أن الصومال تعتبر أكبر مستودع للمستكة والمر إذ تصدرهما على نطاق العالم إلى كل الدول، وكما أنها تعمل على تصدير الأغنام والمواشي من الحيوانات. 

الصناعة في الصومال

 إن الصومال تتميز بضعف قطاع الصناعة فيها، حيث أن الصناعة فيها تقتصر على تعليب المنتجات الزراعية وجعلها مجهزة للتصدير، وبهذا يوجد لها نصيب بسيط من الناتج القومي، إذ لا تتجاوز أكثر من 10% من إجمالي الناتج المحلي، ويرجع السبب في ذلك بكونها مازالت تعاني من آثار الحرب الأهلية. 

تطور القطاعات في الصومال

 أسست في الصومال شركات طيران خاصة التي لعبت دورا هاما في خفض سعر وسيلة النقل هذه، وهذا بالإضافة فقد تطور قطاع الأعمال وذلك بفضل إعتماد هذا القطاع على المواطنين الصوماليين الذي يقطنون خارج البلاد، من قبيل المحطات الإذاعية الخاصة، ومقاهي الأنترنت، شركات الهاتف المحمول، وفي الأعوام الأخيرة تم إفتتاح مصنع للتعليب في العاصمة مقديشيو التابع لشركة كوكا كولا العالمية وهذا الأمر الذي يؤكد على ثقة الشركات العالمية بالمناخ الاستثماري  في الصومال في الوقت الحالي.

 التجارة في الصومال 

نجد في الصومال شركات لتحويل الأموال التي  شهدت إقبال كبير ورواجا في الوقت الحالي وهذا الأمر الذي جعل هذه الشركات تكسب ما يعادل ملياري دورلا سنويا للصومال من خلال التحويلات الخارجية من المواطنين الصوماليين الذين يعيشون في الخارج. 

لغة سكان الصومال 

يتكلم سكان البلاد اللغة الصومالية وهي تعد اللغة الرسمية، كما أنها إحدى اللغات الكوشية التي تعتبر من فروع اللغات الآسيوية والإفريقية، وأيضا لغة عفار التي يتحدث بها سكان إريتريا وهي من اللغات الأقرب إلى اللغة الصومالية، وجيبوتي، وإثيوبيا، وهي قريبة أيضا من لغة الأورومو التي يتحدث بها سكان أثيوبيا وكينيا، وبهذا تعتبر اللغة الصومالية من أكثر اللغات الكوشية انتشارا، كما أن الشعب الصومالي يعتنق الدين الإسلامي.