عدد سكان الإمارات

الإمارات 

إن الإمارات العربية المتحدة، هو الإسم الرسمي للإمارات، وهي تعتبر دولة عربية توجد في الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، كما أنها تتشارك بمساحة جغرافية مع طول السواحل الشرقية لشبه الجزيرة العربية، كما نجدها بالقرب من الجزء الجنوبي للخليج العربي.   وتحتوي الإمارات على إتحاد فدرالي لسبع إمارات عربية ألا وهي: 

إمارة أبو ظبي

وهي تعتبر أكبر الإمارات العربية من حيث المساحة، حيث تمثل مساحتها الجغرافية نسبة 80% من مجموع المساحة للإمارات، وتعد أبو ظبي العاصمة الرسمية للدولة، ويبلغ عدد سكان هذه الإمارة تبعا لتعداد سنة 2011 ما يزيد عن 2 مليون نسمة.

إمارة دبي

وهي تعتبر إمارة من الإمارات العربية، وتوجد ضمن الجزء الساحلي الشرقي لشبه الجزيرة العربيّة، وأيضا في الجزء الجنوب غربي للخليج العربي، وتمثل مساحتها الجغرافية ما يعادل خمس المساحة الإجمالية لدولة الإمارات، يعني حوالي 3900 كم² وتحدها من الناحية الغربية إمارة أبو ظبي، ومن الناحية الشرقية إمارة الشارقة، وأما من جهة الجنوب فإنها قريبة من سلطنة عمان، ويبلغ عدد سكانها إلى ما يعادل 2,269,000 مليون نسمة تبعا لإحصاءات سنة 2013م.

 إمارة الشارقة

وهي تعد من أقدم الإمارات العربية المتحدة، وتوجد بالمقربة من الساحل البحري العماني، وبالتحديد في وسط الإمارات، وتمثل مساحتها الجغرافية حوالي 3,3% من إجمالي المساحة  للدولة، يعني ما يقارب 2600 كم²، وتشرف من جهة الغرب على ساحل الخليج العربي، وأما من جهة الشرق فإنه لها حدود مع خليج عمان والمحيط الهندي.

إمارة عجمان

وهي تعتبر إمارة من الإمارات ذات موقع جغرافي مميز، فتشرف من الجهة الشمالية على الخليج العربي، وتوجد في المنطقة الوسطى بين كل إمارتي أم القيوين والشارقة، وتبلغ مساحتها الجغرافية حوالي 260 كم² وتشكل 600 كم منها حدود بحرية.

 إمارة أم القيوين

 وهي إمارة توجد في الجهة الشمالية الغربية من الإمارات العربية، ويبلغ طول ساحلها المائي حوالي 23 كم على إمتداد كل من إمارتي الشارقة ورأس الخيمة ، وأما بالنسبة إلى مساحتها الجغرافية فتبلغ حوالي 720 كم².

إمارة رأس الخيمة

 وهي تعد واحدة من الإمارات العربية، وتوجد في الجزء الشمالي بالقرب من بوابة الخليج العربي، وتمثل مساحتها الجغرافية حوالي 3% من مجموع مساحة الدولة، يعني ما يقارب 1684 كم².

إمارة الفجيرة

وهي إمارة تتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي، حيث أنها تقع على المنطقة الساحلية الشرقية للإمارات العربيّة، كما أنها تمتاز بمناخها الطبيعي المعتدل، ويعد الميناء البحري للفجيرة من أبرز الموانئ التجارية العالمية، والذي يستعمل في عمليات التبادل التجاري والشحن.

 عدد سكان الإمارات

 يبلغ عدد السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي 5,927,482 مليون نسمة، ويمثل السكان من أصول إماراتية حوالي 19% من مجموع الكثافة السكانية، وأما النسب المتبقية فهي منتشرة على السكان العرب بما يقارب 23%، والآسيويين بحوالي 50%، وتعد اللغة العربية هي اللغة الرسمية في الإمارات، كما تستعمل مجموعة من اللغات الثانوية من قبيل اللغة الإنجليزيّة، واللغة الهندية، واللغة الفارسية، وغيرها من اللغات الأخرى، وتمثل نسبة السكان المسلمين حوالي 76% من مجموع عدد السكان العام، أما نسبة السكان القادرين على الكتابة والقراءة فوق سن 15 سنة بلغت حوالي 93,8%.

الموقع الجغرافي للإمارات

 تبلغ المساحة الجغرافية لدولة الإمارات العربيّة المتحدة حوالي 83,600 كم²، ويحدها من جهة الشمال الخليج العربي، ومن جهة الشرق سلطنة عُمان وخليجها البحري، وأما من جهة الجنوب فتحدها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، ومن جهة الغرب تحدها السعودية، وتع التضاريس الجغرافيّة التابعة للإمارات متنوعة، حيث أنها تشمل مساحتها الجغرافية على الجزر التي توجد بالقرب منها في الخليج العربي، وتمثل الأراضي الصحراوية معظم معالمها الجغرافية، وتضم أيضا مجموعة من الواحات، والآبار المائية ومن أشهرها نجد واحة البريمي التي تصل بين الحدود الإماراتية العمانية، وتتوزع التلال والجبال في المناطق الشرقية في الإمارات.

إقتصاد الإمارات 

يعتبر الإقتصاد في الإمارات إقتصاد متنوع، وهذا مما ساهم في تحقيق فائض تجاري، ويمثل قطاع النفط والغاز حوالي 25% من الناتج المحلي، والذي أدى فيما بعد إلى إرتفاع مستوى المعيشة في الدولة، كما أن.الحكومة الإماراتية حرصت على تقديم الدعم الكافي لقطاع الأعمال، والبنية التحتية، وأيضا تعزيز دور مشاركة القطاع الخاص في العمليات الاقتصادية المتنوعة، وذلك عن طريق تفعيل دور التجارة الحرة مما ساعد في جذب الكثير من المستثمرين الأجانب للمشاركة في الإقتصاد الإماراتي.

وفي سنة 2009 عملت الحكومة الإماراتية على التقليل من الآثار السلبية الناتجة عن الأزمة الماليّة العالميّة وذلك عن طريق الإعتماد على زيادة السيولة المالية في المصارف، وأيضا تهتم الخطة الإقتصادية المستقبلية للإمارات بتوفير التنوع والتعدد الكافي ضمن قطاعها الإقتصادي، وأيضا تعزيز وجود المزيد من فرص العمل سواء كان في القطاع الخاص أو القطاع العام ، وأيضا تم العمل على تحسين مستوى التعليم في كل المراحل الدراسية.