تعريف نبتة الأخيناسيا
هي نبات جميل لو أزهار وردية و ينمو طبيعيا في أمريكا الشمالية ، و غالبا ما نجده في السهول متوسطة الإرتفاع . إذ إعتبرة الهنود الأمريكيون نباتا مقدسا و لهذا النبات عدة أصناف و لعل الأكثر استخداما في العلاج بالأعشاب ال Echinacea angustifola . و الأخيناسيا نبات صلب شديد المقاومة يتأقلم مع الجفاف و الصقيع و لا يخشاهم . و أصبحت الأخيناسيا اليوم تزرع في كل من الولايات المتحدة الأمريكية ، نيوزيلندا ، كندا و أوروبا .
إستعمالات نبات الأخيناسيا
عند اليهود كانت تستعمل في معالجة الأمراض و أما بالنسبة لإستعمال الخارجي تستعمل في تسكين لسعات الحشرات و الأفاعي أو تسكين آلام الحروق و لتنظيف إلتهاب الحلق ... أما الإستعمال الداخلي فقط كانت الأحيناسيا الدواء للعديد من العلل كاصداع ، إلتهاب الحلق ، الكنافو الحصبة ... و حتى الجدري . و أول من أدخل الأخيناسيا إلى الطب الغربي مستوحين من المعرفة التقليدية الهندية هم الإنتقائيون.
تأثيراتها على كافة أنحاء الجسم
توقظ الأخيناسيا جهاز مناعتنا و ذلك نتيجة لردود التسلسلية الفعل التي تولدها . أولا تنشط النسيج المناعي تحت اللسان بعد ذلك عند وصولها إلى المعدة و الأمعاء تقوم تنبيه لويحات بلاير . فتقوم هذه اللويحات بببعث إشارة إلى كافة مراكز المناعة في الجسم و بالتالي تولد هذه الإستجابة لتناول الأخيناسيا عدة تأثيرات أهمها :
_ الزيادة في إنتاج الكريات البيضاء لمحاربة الأعداء .
_ حماية الخلايا السليمة.
_ تسريع نمو أنسجة سريعة و سليمة و جديدة .
_ زيادة إنتاج البلاعم.
_ زيادة إنتاج الكورتيزول ( هرمون مضاد للضغط النفسي و مضاد للإلتهاب ).
_ زيادة قدرة الجسم على التخلص من الجراثيم و الفيروسات.
تأثيرات نبات الأخيناسيا
تسمح الأخيناسيا في الطب الوقائي بوضع الجهاز المناعي في أهبة الاستعداد و اليقظة . فيتم إذا التخلص من الفيروسات و الجراثيم قبل تكاثرها في الجسم . إلى جانب هذا تلعب الأخيناسيا دورا هامابعد ظهور الأمراض فهي تستعمل في الحالات التالية :
_ السعال المزمن و الربو .
_ التسمم الغذائي.
_ الزكام و النزلة .
_ إلتهاب الحلق و اللوزتين .
_الأمراض الفطرية .
_ العدوى البولية .
موانع إستعمال نبات الأخيناسيا
يمنع إستعمال الأخيناسيا في حالة الأمراض الذاتية المناعة كالتصلب المتعدد أو المنتشر ، إلتهاب المفاصل الروماتيزمي ، الذئبة ... و كذلك في حالات العلاج الكيميائي و يفضل قبل إستعمال هذه النبتة إستشارة الطبيب.
كيفية إستعمال هذه النبتة ووقت ذلك
يمكننا بسهولة إيجاد الأخيناسيا إما على شكل صبغة أو على شكل كبسولات . و لتجنب حصول العدوى عادة ما ينصح بإستخدام العلاج لمدة شهرين بمقدار كبسولتين في مرتين خلال اليوم . و لكن في حالة حصول العدوى كالزكام مثلا يمكن أن نزيد في الجرعات : كأن نستعمل ملعقة صغيرة من الصبغة الأم أربعة مرات في اليوم أو 4 كبسولات ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوعين .
بعض البراهين على فاعلية الأخيناسيا
كانت التجارب التي أجريت سنة 1985 في المختبر أن الكريات البيض التي تنبهاها الأخيناسيا لها القدرة على مضادة العدوى أكثر ب 20 إلى 40 % و خاصة بفاعلية أكبر ضد داء المبيضات . كما أن دراسات أخرى سريرية أثبتت تحسنا ب 50 الى 120 % في فعالية جهاز المناعة بعد 5 أيام فقط.
تعليقات
إرسال تعليق