ما هو نبات الزعفران

يحتاج الزعفران الى الكثير من الرعاية و الرعاية و اليد العاملة جدا تبلغ قيمتة نبات الزعفران أسعارا خيالية كما أنه يخزن في مخازن و ذلك لغلاء تكلفته لذلك نجد الكثير من البلدان تخلت عن عملية زرعه . كما أنه في عملية بيع لزعفران يحدث الكثير من عمليلت الغش . كما أنه يجب علينا أن لا نخلط بين الزعفران و و الكركم و هو تابل و يعرف أيضا بإسم الزعفران الهندي .و نستخدمه في الكاري . 

و الزعفران يستعمل في المطبخ على شكل مسحوق لتلوين و تعطير الأطباق التي تكون فيها صلصة أو أرز .  و يستخرج الزعفران من الخيوط الثلاثة في أعلى مدقة ال celcus sativus . و هذا ما يزيد من صعوبة الحصول على الزعفران إذ أننا نحتاج إلى 150،000 زهرة لإنتاج كيلوغرام واحد من الزعفران المجفف.

  

يحمل الزعفران شذوذا من الطبيعة و هذا الشذوذ يجعل لا يسمح له بالتوالد إذ أن عملية زرع الزعفران تتم عن طريق البصيلات . و تتميز الدورة الحياتية للزعفران بالعكسية على عكس بقية النبتات إذ بنا نجده يزهر في أكتوبر - تشرين الأول - . و يبلغ الإنتاج العالمي 80 طنا في السنة و يعود المصدر الرئيسي إلى إيران و الهند ، اليونان و إسبانيا . هذا ما ذكره جان ماري تييرسلين . و يتطلب قطف الزعفران إلى الخبرة و ذلك لأن قطف زهرةه يجب أن تتم خلال 36 ساعة  من تفتحها . كما أن عملية التجفيف أيضا تحتاج إلى الخبرة و هو أمر مهم جدا . و ذلك لأن الزعفران الذي يكون طازجا لا يحتوي على نفس الخاصيات و لا نفس اللون . 

الزعفران يعتبر دواء شديد التأثير و يعود ذلك إلى بدرجة كبيرة إلى مادة الأثيرية . إذ أن العنصر يؤثر على الأعصاب و على الدماغ بشكل خاصة . و من هما يأتي النوم العميق و السبات الذي يمكن أن يكون قاتلا عند بعض الأشخاص و يكون ذلك إذا أستنشق لوقت طويل . و بالتالي فإن الزعفران يعتبر نباتا قوي و مسكن في ذات الوقت  كما أنه إلى جانب تأثيره على الجهاز العصبي يؤثر أيضا على على كل من الجهازين التنفسي و الهضمي و كذلك الرحم  .

و لهذه التأثيرات يوصى إستعمال الزعفران في الحالات الآتي ذكرها : 

_ قلة الشهية .

_ ألم الحيض .

_ ألم اللثة .

_ بطء أو صعوبة عملية الهضم .

_ تشنج المعدة .

_ السعال ، إلتهاب القصبات ...

_ كما يستعمل أيضا في بعض الإضطرابات الجنسية و خاصة في الجفاف المهبلي عند المرأة و القذف المبكر عند الرجل و بالأخص البرودة الجنسية . 

نجد ال Crocus sativus  يستعمل في الطب التجانسي و خصيصا في علاج التشنجات التي تكون في البطن و كذلك للطمث الغزير إلى جانب الإنقباضات على مستوى البطن . كما يجب أن نشير إلى أنه يستعمل أيضا في بعض إضطرابات المزاج كنوبات الأعصاب ، بعض حالات الهوس الإكتئابي ، ضحك عصبي أو الإنتقال الذي يكون غير قابل للسيطرة في المزاج كالإنتقال من الفرح إلى الحزن ...