القائمة الرئيسية

الصفحات


كيف تتخلص من السمنة في أسرع وقت




إن السمنة و البدانة دليل كبير عن الضعف، لأن الكيلوات الزائدة و الحمل الثقيل تكون عبئا ثقيلا على القلب و إضافة إلى عدم النشاط و الحيوية، فالنحيف مثلا أكثر نشاطا و قوة و جمال و رشاقة، و المعروف بأنه يعيش أطول من البدين .

و الأبحاث و الدراسات التي أعدت عن البدانة و أساليب إنقاص الوزن و النحافة كثيرة جدا و ذلك لإهتمام من جميع الأعمار بهذا الموضوع المهم، و إخرالدراسات أفادت أن للسمنة أسبابا غير معروفة و أن التخلص من البدانة و الشحوم ممكن في حالة إتبعنا جملة من التدابير و الإرشادات .

و في هذا المقال سوف أقدم لكم جملة من النصائح و الإرشادات لعلاج البدانة و إنقاص الوزن .

1 . تأثير نمط الحياة : 

إن الإستعداد للبدانة ليس أمرا موروثا بشكل تام كما هو الأمر في لون الشعر مثلا، أى أنه لو كان الشخص مستعدا وراثيا لأن يزداد وزنه، فإن طريقة حياته و العادات التي يمارسها، تقرر ما إذا كانت هذه البدانة سوف تتحقق بالفعل أم لا.

إن التحكم بالسعرات الحرارية في الغذاء و كذلك أداء المزيد من التمارين الرياضية و الحركة هما بالتأكيد الوصفة المثالية لإنقاص الوزن، فإن من يريد إنقاص شحم جسمه عليه أن ينقص السعرات الحرارية الموجودة في الغذاء و الأكلات الدسمة .

2 . دور الجينات : 

إن الإنسان يزداد وزنه في حالة ما كان ما يتلقاه من سعرات ضرورية في الطعام يفوق ما يحرقه جسمه منها . و لكن للجينات التي يرثها الإنسان من أسلافه دورا في هذا الشأن . فالأبحاث الحديثة أثبتت أن للجينات الوراثية تأثير هام في أمور البدانة أو النحافة .

لا يعلم أحد إلى الآن على وجه الدقة كيف تهيئ الجينات شخصا ما لأن يصبح نحيفا أو لأن يكون بدينا . إحدى النظريات تقول : أن الجينات تؤثر على نسبة الإستقلاب أثناء الراحة . أي السرعة التي يحرق بها الجسم سعراته الحرارية " الكالوري"، و هو في حالة الإسترخاء، و يظهر أن حالة تدني هذه السرعة أثناء الطفولة المبكرة تخفي وراءها إحتمالات البدانة عندما يكبر الطفل .

و قد تكون أيضا الجينات هي التي تملي عدد السعرات الحرارية التي تحترق أثناء النشاط الجسماني، ثم إن هنالك إمكانية أخرى بأن يكون للجينات تأثير كبير على إختلاف عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الإنسان أثناء هضمه للطعام .

3 . الحمية المتأرجحة : 

 إن التأرجح الدائم بين إنقاص و إكتساب الشحوم حتى و لو كان بمقدار بسيط لا يتجاوز  5 أو 4 كغ بمعدل عشر مرات متتالية أو أكثر و لمدة سنوات، فهذا التذبذب يكون سببا وراء تغير كيفية الإستقلاب، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تراكم الشحوم بسهولة و سرعة كبيرة و يصعب أيضا التخلص فيما بعد .و وفقا لما يران أغلب الخبراء، فإن عملية إنقاص الوزن من المهم أن تكون عملية ثابتة و متمهلة، إذ أن الإنقاص السريع للوزن يعني بالضرورة إستعادة سريعة لذلك الوزن .

كما يرى الدكتور تلدمان أن وضع التوكسيميا في الجسم هي المحدد لطبيعة الجسم، فزيادة السموم في الجسم هي النذير للإصابة بالسمنة، و العمل على المحافظة على أنسجة الجسم خالية من السموم فهذا سوف يزيد بشكل كبير من فرصة الحصول على وزن مثالي .

4 . نظرية إختلال توازن الأيض في الجسم .

التوكسيميا هو لفظ يستعمله مختصي الصحة الطبيعية ليصفوا به ما يطلق عليه العلم الحديث " إختلال توازن الأيض في الجسم " . 

حيث أن أول من كتب في هذا الموضوع الدكتور جون نلدن، إذ أنه بين أن الجسم البشري مصمم بحيث يظل في حالة إتزان بين عمليتي بناء الجسم و الهدم و الزيادة في عمل إحدى العمليتين على الثانية يؤدي بالضرورة إلى إختلال على غذائنا اليومي فتتراكم الفضلات فيصبح الجسم بذلك الأمر مثقلا و مرهقا بها و بشكل مستمر بالإضافة إلى هذه السموم لها طبيعة حامضية و عندما تكون هناك حوامض في الجسم، فإن الجسم يحتفظ بالماء و يعادله مما يؤدي إلى زيادة الجسم و ترهله و بالخصوص في الأماكن مثل الفخذين و الرفين و تحت الذقن و الذراعين و حول الوسط .

و لتحقيق عملية التوازن ما عليك سوى الإعتدال بأكل الأطعمةالمطبوخة و إستبدال البعض منها بالأطعمة الطازجة الطبيعية و العمل على شرب الماء بكميات كبيرة و تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء و القيام بنشاط رياضي لمدة لا تقل عن 20 دقيقة كالمشي .


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات