القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف تجعل شخص يحبك و هو لا يحبك

 

كيف تجعل شخص يحبك و هو لا يحبك



 

أهمية الحب

يعد الحب من أكثر المشاعر الإنسانية تعقيدا، حيث يرتبط بسعادة الإنسان فالشخص المُحب والمحبوب يشعر بالسعادة والرضا، وعلى عكس ماه شائع أن الحب يأتي فجأة بل يمكن نعتبره مهارة و سلوك بإمكان الشخص تنميتها وتقويتها والحفاظ عليها و ذلك عن طريق تعلّم بعض المهارات الشخصية و تطبيقها، ولكن يجب التنويه إلى أن مبادلة مشاعر الحب بين طرفين هو قرار شخصي إذ أنه لا يمكن لأي شخص أن يشعر بالحب غصبا عنه ويجب احترام هذا القرار، و لهذا سيتم الكلام في هذا المقال عن كيفية جعل شخص يحبك وهو لا يحبك، ونصائح لكل من يبحث عن الحب.

 


كيف تجعل شخص يحبك وهو لا يحبك

من الأمور الطبيعية أن لا يحصل الإنسان على حب جميع الناس، فلك إنسان شخصيته الفريدة تختلف في مميزاتها و نظرتها للأمور، غير أنه يمكن اعتماد بعض الخطوات للعمل على تغيير مشاعر شخص ما إلى الحب و العمل على تحسين العلاقة معه، و في ما يلي البعض من هذه الخطوات :


1 . التأكد من مشاعر الشخص الحقيقية 

من الأشياء الجد مهمة أن يكون الشخص 

واضحاً تجاه مشاعره و أن يقوم بالتعبير عنها 

للطرف الآخر و بكل صراحة، و في صورة ما 

كانت هناك بعض السلوكات الصادرة من الطرف 

المقابل و التي تحمل في طياتها معاني عدم 

الحب يُنصح بالنظر لتلك السلوكات بموضوعية، 

أو اللجوء لشخص ثالث و ذلك ليحكم على تلك 

التصرفات من وجهة نظر حيادية، و تعد  جلسة 

الصراحة بين الطرفين التي يتم فيها الحديث 

حول طريقة التعامل، والمواقف الحاصلة بين 

الشخصين و ذلك لفهم  سلوك كل طرف، و 

الاستفسار بوضوح عن مشاعر الشخص الآخر

 هي الطريقة الأفضل للتأكد من المشاعر 

الحقيقية على الرغم من كونها خطوة تحتاج 

للشجاعة، وتقبّل الطرف الآخر للحوار، وفي 

حال تبيّن أن الطرف المقابل لا يريد أن يفتح 

قلبه أو يبادل المشاعر بأي طريقة يُفضّل تفهّم 

قراره واحترام رأيه وعدم الضغط عليه.


2 . إعادة النظر في أسباب عدم الحب

من  الأشياء المهمة هو الحوار بين الطرفين إذ أنه يساعد على فهم وجهة نظر الطرف الآخر والتوصل لأسباب عدم حبه، و ذلك للتعامل معها و لهذا ينصح بإعادة النظر في تلك الأسباب وتحليل و السعي إلى حلها و ذلك عن طريق الاعتذار عن الأخطاء بصدق، وتعديل السلوكيات إذا كان من الممكن ذلك، و يجب توضيح النية الصادقة و ذلك لتحسين الوضع و السعي إلى تقديم ما يلزم لإنجاح العلاقة.


3 . التعامل بكرم

من الممكن أن يغير الشخص وجهة نظر الآخرين حوله و ذلك عن طريق تقديم الهدايا لهم و عمل ذكريات جميلة معهم، و أيضا من الممكن أن يكون الكرم بأسلوب الحديث و العبارات أيضاً؛ فلما يقوم الفرد بذكر الصفات الجيدة ومميزات الشخص الذي يحبه أمام الآخرين فذلك يترك إنطباع و أثر مميز في قلبه، و هذا يجعله يفكر في مبادلة الحب معه.


4 . الاهتمام بالطرف الآخر 

هناك العديد من الدراسات أثبتت أن العمل على تنمية مهارة الاستماع له دور كبير في وقوع الشخص بالحب، فالأشخاص يحبون من يقوم بإظهار الاهتمام بهم و بكلامهم و أحاديثهم، و يجب أن لا يكون حديث الشخص متمركز حول نفسه فقط، بل يقوم بإشراك الطرف المقابل في الحديث وإعطائه الوقت للتعبير عن رأيه و يجب عدم تغيير موضوع الحديث سريعا، و ذلك ليقدر من التعبير عن نفسه،و يحبذ أن يكون الحوار تفاعلي و ذلك طريق طرح الأسئلة و إعطاء ردود فعل تدل على الاهتمام بالحديث والاستمتاع له، كما يجب تقدير أصغر الأشياء التي يفعلها الشخص و يجب تقبله كما هو فذلك يعمل على زيادة فرصة مقابلة الحب بالحب.


5 . الحفاظ على التواصل البصري 

من الصعوبات  في الحفاظ على التواصل البصري في أغلب الأحيان الخجل، غير أن هناك دراسة نفسية من جامعة هارفارد أكدت أن الأزواج المتحابين يقومون بالحفاظ على التواصل البصري بينهما بمقدار 75% عند الحديث، لهذا من المحبذ مقاومة النظر بعيدا عند التحدث لعلّ الطرف المقابل يقوم بمبادلة الشعور بالحب.


6 . الحفاظ على الابتسامة

فقد أكدت دراسة علمية بأن الإبتسامة تبين الشخص بشكل جذاب أكثر للآخرين، وتحفزهم على البقاء حوله، كما أنها تمنح إحساسا بأن الشخص يستحق الثقة، و من الممكن الاعتماد عليه، و كما تجعل الشخص الآخر يفكر في مبادلة المشاعر معه للدخول في علاقة طويلة.


نصائح لمن يبحث عن الحب

1 . التحلي بالصبر 

من الأشياء التي ينصح بها عدم استعجال الطرف الآخر و الضغط عليه للحصول على حبه، فقد يكون ذلك سببا مهما لإبتعاده أكثر، إذ أن الأفراد يحتاجون لفترة من الوقت لتغيير رأيهم حول الأشخاص لمنحهم مشاعرهم و الإنفتاح معهم.


2 . التركيز على تنمية الذات 

حيث يعد الشخص الذي يمتلك ثقة في نفسه و الذي يمتلك أحلام و طموحات يسعى لتحقيقها جذابا أكثر في عيون الآخرين، كم أنه لا تقل أهمية العناية بالمظهر الخارجي و الصحة عن التركيز على تنمية الشخصية و الذات ، و لهذا ينصح بتناول الطعام الصحي، و ممارسة التمارين الرياضية، و إتباع روتين للنظافة الشخصية، و إرتداء ملابس نظيفة و جميلة ، غير أنه من المهم أن لا يكون الدافع من كل ذلك هو إرضاء الطرف الآخر لا غير و إثارة إعجابه، حيث يحيذ أن تكون تنمية الذات و العناية بها نابعة عن حب الذات و الرضا، و من الممكن تركيز الاهتمام نحو الهوايات و المهارات التي يحبذها الشخص و السعي إلى تحصيل الإنجازات فيها حيث يعد الحديث عما يحبه الشخص بحب و شغف جذابا للآخرين.


3 . التحلي بالأخلاق 

تعد من أفضل طريق ممارسة الأخلاق العالية هو البدء بمعاملة الآخرين بالطريقة التي يرغب الشخص أن يتم معامتله بها، فمن غير الممكن انتظار المعاملة الطيبة من الآخرين من غير المبادرة بالتعامل بأفضل منها، حيث ينطبق على هذامشاعر الحب، فمن الواجب أن يكون الفرد محبا حتى يبادله الطرف الآخر نفس المشاعر ، و أن لا ينتظر حب شخص ما دون السعي و القيام بمجهود في سبيل ذلك.


4 . الحديث عن التجارب الشخصية 

و لكي تجعل الشخص المقابل مهتما و قريبا أكثر من الممكن الحديث معه حول التجارب الشخصية ونقاط الضعف اللي تمّ تخطيها، إذ أنه من الممكن الحصول على تفهمه و تقديره من دون الحاجة إلى وضع أقنعة من المثالية أمامه، و بهذا الشكل يقوم الشخص المقابل بالتعبير عن مشاعره بشكل صريح مع الزمن .


5 . الإستعداد لاستقبال الحب 

من الأشياء المهمة أن يكون الشخص المهتم بجعل شخص  يحبه على أتم الإستعداد لإستقبال الحب و ذلك عن طريق التركيز على العلاقة وإعطائها الأولوية، و يجب العمل على فك الارتباط أو التفكير بأشخاص آخرين، و يجب أن يكون جاهزا للالتزام في العلاقة لوقت طويل، و يجب أن يفصل علاقته الحالية عن أي تجارب سابقة،فكل هذه الأمور تحفز الطرف المقابل على التفكير بجدية حول مبادلة الحب.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات