القائمة الرئيسية

الصفحات

 

أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية



مفهوم الأفلام الإباحية 

إن المقصود بالأفلام الإباحية هي الأفلام التي يعرض مشاهد لرجال ونساء من دون ستر أجسادهم ومن دون مراعاة الآداب العامة، وذلك إما باستعراض أجسامهم العارية، أو عن طريق بتصويرهم ضمن مشاهد يمارسون فيها علاقات جنسية. 

أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية 

ان لمشاهدة الأفلام الإباحية العديد من الأضرار، سواء كان على مستوى الفرد أو على مستوى المجتمع، ومنها: 

الأضرار المترتبة على الفرد 

  • تتسبب بمشاكل في الارتباط وأيضا الاتصال مع الزوج وشريك الحياة.
  •  تتسبب بوضع المدمن في جو من الخيال البعيد عن الواقع، كما تجعل ممارسة الجنس لديه عملية افتراضية، وهذا ما يؤثر على علاقته مع شريك الحياة لتحولها إلى علاقة ممارسة للجنس فحسب، وهذا ما يفقده شعور السعادة بصفة تدريجية، وقد تتسبب بعد ذلك في وقوع المدمن بالفشل في علاقته الزوجية.
  • يمكن أن تتسبب المواد الإباحية والإدمان عليها في إقدام الشخص المدمن على ممارسة أفعال جنسية أخرى قد تؤدي به في نهاية الأمر إلى إصابته بأمراض سببها الأساسي تلك السلوكيات والعلاقات المحرمة التي قام بها، مثل مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وأيضا مرض السيلان.
  • قد تتسبب في خلق مشاكل مع شريك الحياة لعدم رضى الطرف الآخر عن شريكه مهما حاول الشريك أقصى طاقاته في إرضاءه، وذلك يرجع  لرؤية المدمن أن شريكه غير قادر على إشباعه جنسيا كما تقوم تلك الأفلام.
  •  يمكن أن تتسبب في تدهور الحالة الاقتصادية للشخص المدمن، وهذا  بسبب سعيه المستمر للحصول على الأفلام والمواد الإباحية التي لا يشبعه منها ما شاهده، فيسعى للحصول على كل جديد، كما يصرف ماله على ذلك.
  • تتسبب في أضرار على عمل المدمن ووظيفته؛ وذلك بسبب غيابه عنه أو متابعة هذه المواد في مكان العمل.
  •  قد تتسبب في ضغط نفسي على المرأة في حال مشاهدتها الأفلام الإباحية قبل الزواج، وهذا ما يشعرها بالانتقاص والإهانة لنفسها، وأيضا عدم الاكتفاء بها دون النساء، فتجد مشاعر سلبية تجاه الرجل من طرفها.
  • ووفقا لدراسة قام بها باحثون في معهد ماكس بلانك في برلين، المعهد المختص بالتطور البشري، توصلوا إلى اختلاف في حجم جزء الدماغ (striatum) لدى الرجال المدمنين على الأفلام الإباحية الذي يكون أصغر مقارنة بالرجال الذي لا يشاهدونها. ويجدر الإشارة إلى أن ذلك الجزء من الدماغ يقوم بعملية التحفيز والتشجيع وأيضا المكافأة في الدماغ. كما أنهم توصلوا إلى تدهور القشرة المخية الجبهية في علاقة طردية ومشاهدة الأفلام الإباحية.
  • تتسبب أيضا في توجه الشباب لشراء وتناول المنشطات الجنسية بصورة مبالغ بها لكي يستطيعوا الموافقة بين ما يشاهدوه وبين الواقع، ويقود الاستعمال الخاطئ لهذه المنشطات إلى تدفق الدم بصورة غير طبيعية لم يعتدها الجسم سابقا، مما يعود الجسم عليها وعلى كمية الدم المتدفق جراء تناولها، فتسبب الإدمان عليها كونه لن يصل لوضع يرضى فيه ويكتفي منه جنسيا إلا بتناولها مرارا.
  •  يمكن أن تتسبب في ضعف الانتصاب لدى الرجل نتيجة الحالة النفسية السيئة التي تجتاح المدمن، وهذا ما يجعله غير قادر على الاستجابة لأي مؤثر طبيعي، وهذا يزيد العبء على شريكة حياته التي تعمل على إثارته وجذبه حتى لو كانت على قدر كبير من الجمال.
  • تتسبب بأضرار على الرجال؛ متزوجين كانوا أم لا، وذلك لأنها يمكن أن تصيبهم بأمراض عضوية، مثل التهاب البروستاتا، والتهاب المجرى البوليّ الذي يؤدي إلى مرض التبول الليلي اللاإرادي، واحتقان الغدد التناسليّة، وأيضا تضخم البروستاتا في عمر مبكر.

الأضرار المترتبة على المُجتمع 

  • قد تتسبب في سلوكات غير طبيعية تجاه الأطفال، مثل الاعتداءات الجنسية عليهم في الواقع.
  • قد تتسبب هذه الأفلام  في خسارة اقتصادية للمجتمعات وذلك بسبب إنفاق الكثير من الأموال على صناعة المواد الإباحية.

الأضرار المترتبة على الأطفال

  •  ان الخطر يكون كبيرا عند مشاهدة الأطفال الذين تكون أعمارهم أقل من 14 سنة للأفلام الإباحية، حيث أن الدراسات توصلت إلى كون الأطفال بهذا العمر يتأثرون بشكل كبير بمشاهدة هذه الأفلام، حيث تقوم بإحداث تغيير دائم في مكونات دماغه كما لها تأثيرا كبيرا في سلوكاته، ولوحظ انحراف سلوكات الأطفال الذين يشاهدون الأفلام الإباحية في مستقبلهم.
  • ويكون الخطر الأكبر في أن هذه الأفلام تعمل على إحداث تغييرات أبدية في دماغ الطفل الذي يقوم بمشاهدتها، ويترتب على ذلك تغير كبير في أفعاله وأفكاره وأيضا قناعته، لتصل إلى اعتياد فكرة ممارسة الجنس، وأيضا اعتبارها شيئا طبيعيا أساسيا في المستقبل. 
  • يقول د.فكتور كلاين أن المشاهد الإباحية الفاحشة تعمل على تطوير سلوك وفعل شاذ لدى مشاهدها، حيث تزيد من احتمالية ارتكابه لجريمة أخلاقية، مثل الاغتصاب، والتحرش، والاعتداء الجنسي، وأيضا معاكسات الأطفال.

حقائق حول مشاهدة الأفلام الإباحية 

  • هناك بعض الحقائق المخيفة حول مشاهدة الأفلام الإباحية، ومن بينها:
  • ما يعادل 9 فتيان من أصل 10 يتاح لهم مواد إباحية قبل بلوغ سن 18. 
  • إن عملية بحث واحدة من أصل 8 عمليات بحث على الإنترنت حول العالم هي عن المواد الإباحية. 
  • أكثر من عملية بحث واحدة على الهواتف من أصل 5 عمليات هي عن المواد الإباحية. 
  • يفوق احتمال نظر الرجال للمواد والأفلام الإباحية عنها لدى النّساء بنسبة تصل 543%. 
  •  يزيد احتمال النظر للمواد الإباحية عند الأشخاص الذين سبق لهم أخذ المال مقابل ممارسة العلاقة بنسبة تصل 270% عن الأشخاص الذين لم يسبق لهم ذلك. 
  • نجد احتمال انخفاض في النظر للمواد الإباحية بنسبة تصل 63% عند الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة مع أزواجهم. 
  • ينقص احتمال النظر للمواد الإباحيّة بنسبة تصل 45% عند الأشخاص الذين يعيش معهم أولاد في سن المراهقة في البيت. 
  • يتعرض من 64 إلى 68% من الرجال البالغين وما يعادل من 18% من النساء للأفلام والمواد الإباحية بصفة عامة، مرة واحدة على الأقل خلال الأسبوع. 

  • ما يعادل 39% من ممثلي ونجوم المواد الإباحية تعاطوا حبوبا مهلوسة لكي يستطيعوا تقبل الوضع الذي يتعرضون له أثناء تمثيل هذه المواد؛ حيث أن 44% منهم تعاطوا مادة الكوكايين، و50% منهم تعاطوا وتناولوا مُخدّر الإكستازي، وما يعادل 79% منهم تعاطوا الماريجوانا، وهذا ما يشير إلى نسب كبيرة وخطيرة. 
  • ما يعادل 7% من مجموع ممثلي المواد الإباحية مصابون بفيروس HIV والذي يسبب مرض نقص المناعة المُكتَسبة (الإيدز).
  •  إن صناعة الإباحية في أميركا تحقق أرباحا سنوية يقدر بــ 20 مليار دولار.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات