عَصِيرُ اَلتِّينِ اَلْمُجَفَّفِ
يَعُدْ اَلتِّينُ مِنْ اَلْفَوَاكِهِ اَلْمُحَبَّبَةِ لَدَى فِئَةٍ كَبِيرَةٍ مِنْ اَلنَّاسِ ، وَلَهُ أَلْوَانٌ عَدِيدَةٌ كَاللَّوْنِ اَلْأَخْضَرِ ، وَالْأَسْوَدَ ، وَالْأَحْمَرَ ، وَعَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ هَذَا اَلتَّعَدُّدِ فِي اَلْأَلْوَانِ غير أن جَمِيعَهَا يَحْتَوِي عَلَى اَلْفَوَائِدِ نَفْسُهَا ؛ حَيْثُ يَحْتَوِي عَلَى بَعْضِ اَلْأَلْيَافِ وَالْبُرُوتِينَاتِ ، وَأيضا عَلَى اَلسُّعْرَاتِ اَلْحَرَارِيَّةِ وَالْفُسْفُورِ وَالْكَالسِيُوم الذي يعتبر مُهِمِّ جِدًّا فِي بِنَاءِ اَلْعِظَامِ ، كَمَا يَحْتَوِي أيضا عَلَى عَدَدٍ مِنْ اَلْفِيتَامِينَاتِ اَلْمُخْتَلِفَةِ مِثْلٍ : فِيتَامِينُ أ ، وَفِيتَامِينَ ب ، وَفِيتَامِينَ ج ؛ لِذَلِكَ يُصَنِّفُ عَلَى أَنَّهُ مِنْ اَلْفَوَاكِهِ اَلْمُهِمَّةِ لِصِحَّةِ اَلْجِسْمِ ، وَاَلَّتِي تَمُدُّهُ بِالطَّاقَةِ اَللَّازِمَةِ لَهُ خِلَالَ اَلْيَوْمِ .
ومن الممْكِنَ تَحْوِيلُ فَاكِهَةِ اَلتِّينِ إِلَى فَاكِهَةٍ مُجَفَّفَةٍ تُمد اَلْجِسْمَ بِالطَّاقَةِ وَالْقُوَّةِ ، حيث يَحْتَوِي اَلتِّينُ اَلْمُجَفَّفُ عَلَى اَلعديد مِنْ اَلسُّعْرَاتِ اَلْحَرَارِيَّةِ اَلْمُفِيدَةِ لِلْجِسْمِ ، وَاَلَّذِي يُمْكِنُ تَنَاوُلُهُ بِشَكْلِهِ اَلْعَادِيِّ بَعْدَ تَجْفِيفِهِ أَوْ تَنَاوُلِ عَصِيرِهِ اَلَّذِي يَحْضُرُ بَعْدَ تَقْطِيعِهِ إِلَى أَرْبَاعٍ ، وَنَقْعُهُ فِي كَمِّيَّةٍ مُنَاسِبَةٍ مِنْ اَلْمَاءِ اَلسَّاخِنِ لِمُدَّةِ لَيْلَةٍ كَامِلَةٍ ، وَفِي اَلصَّبَاحِ يَتِمُّ تَصْفِيَةَ اَلسَّائِلِ وَإِضَافَةِ اَلسُّكَّرِ أَوْ اَلْعَسَلِ أَوْ اَلْمُكَسَّرَاتِ بِحَسَبِ اَلرَّغْبَةِ .
فَوَائِد عَصِيرِ اَلتِّينِ اَلْمُجَفَّفِ
زِيَادَةَ اَلْوَزْنِ وَالتَّخَلُّصِ مِنْ اَلنَّحَافَةِ ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَنَاوُلِ اَلْعَصِيرِ اَلْمُحَلَّى بِالْعَسَلِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَوْمِيًّا مَعَ اَلْوَجَبَاتِ ، وَيُمْكِنَ مُلَاحَظَةَ اَلنَّتَائِجِ بَعْدَ اِسْتِعْمَالِهِ لِمُدَّةٍ تَتَرَاوَحُ بَيْنَ شَهْرَيْنِ إِلَى ثَلَاثَةِ شُهُورِ تَقْرِيبًا .
تَقْلِيلُ اَلْوَزْنِ اَلزَّائِدِ ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَنَاوُلِ اَلْعَصِيرِ قَبْل وَجْبَةِ اَلْإِفْطَارِ بِحَوَالَيْ نِصْفِ سَاعَةٍ ، إِذْ إِنَّهُ يُحَفِّزُ عَمَلِيَّةَ حَرْقِ اَلدُّهُونِ إِذَا تَمَّ اِسْتِعْمَالُهُ بِهَذِهِ اَلطَّرِيقَةِ.
تَعْزِيزُ وَدَعْمُ صِحَّةِ اَلْمَرْأَةِ اَلْحَامِلُ ، وَذَلِكَ لِاحْتِوَائِهِ عَلَى كَمِّيَّةٍ جَيِّدَةٍ مِنْ اَلْفِيتَامِينَاتِ وَالْمَعَادِنِ ، كَمَا أَنَّهُ يُسَاعِدُ فِي نُمُوِّ أَفْضَلَ لِلْجَنِينِ.
اَلتَّخْفِيفُ مِنْ اِلْتِهَابَاتِ اَلْجِهَازِ اَلتَّنَفُّسِيِّ ؛ كَالرَّبْوِ وَالسُّعَالِ اَلْمُزْمِنِ وَمِنْ اَلْمُمْكِنِ عَدَّهُ كَالْمَقَشَعْ إِذْ يَطْرُدُ اَلْبَلْغَمُ مِنْ اَلصَّدْرِ ، وَيُفَضِّلَ أَنْ يَتِمَّ تَنَاوُلُهُ مَرَّتَيْنِ يَوْمِيًّا فِي اَلصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ .
عِلَاجُ وَتَخْفِيفُ أَوْجَاعِ وَآلَامِ اَلصَّدْرِ اَلْمَصْحُوبَةِ بِالشَّدِّ اَلْعَضَلِيِّ .
إِعْطَاءُ اَلشُّعُورِ بِالشِّبَعِ لِفَتَرَاتٍ طَوِيلَةٍ .
تَوْسِيعُ اَلشَّرَايِينِ وَحِمَايَتِهَا مِنْ اَلْإِصَابَةِ بِالْجُلُطَاتِ .
تَلْيِينُ اَلْأَمْعَاءِ وَالْمُسَاعَدَةِ فِي اَلتَّخَلُّصِ مِنْ اَلْإِسْهَالِ إِذَا تَمَّ تَنَاوُلُهُ عَلَى اَلرِّيقِ .
يساعد فِي تَلْبِيَةِ اِحْتِيَاجَاتِ اَلْجِسْمِ مِنْ فِيتَامِينِ د وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يَحْتَوِي عَلَى كَمِّيَّةٍ وَافِرَةٍ مِنْهُ .
اَلتَّخَلُّصُ مِنْ اَلْبَكْتِيرْيَا ، وَالْفُطْرِيَّاتُ ، وَمُقَاوَمَةُ اَلِالْتِهَابَاتِ اَلَّتِي تُسَبِّبُهَا .
اَلشُّعُورُ بِالدِّفْءِ إِذَا تَمَّ تَنَاوُلُهُ وَهُوَ فَاتِرٌ فِي اَلشِّتَاءِ ؛ حَيْثُ يَمُدُّ اَلْجِسْمُ بِالطَّاقَةِ ، وَيُقَاوِمَ اَلشُّعُورُ بِالْكَسَلِ وَالْخُمُولِ .
تَعْزِيزُ صِحَّةِ اَلشَّعْرِ مِنْ خِلَالِ تَغْذِيَتِهِ ، وَحِمَايَتُهُ مِنْ اَلتَّسَاقُطِ ، وَالتَّقَصُّفُ ، وَالتَّكَسُّرُ .
اَلْمُحَافَظَةُ عَلَى صِحَّةِ اَلْبَشَرَةِ ، وَزِيَادَةُ نَضَارَتِهَا وَرُطُوبَتِهَا ، وَحِمَايَتُهَا مِنْ اَلتَّجَاعِيدِ وَالْخُطُوطِ اَلرَّفِيعَةِ .
عَمَلُ عَصِيرِ اَلتِّينِ اَلْمُجَفَّفِ
لِعَمَلِ عَصِيرِ اَلتِّينِ اَلْمُجَفَّفِ ، نَنْقَعَ تِينَةً مُجَفَّفَةً لِمُدَّةَ يَوْمٍ كَامِلٍ بِكُوبٍ مِنْ اَلْمَاءِ اَلسَّاخِنِ ، ثُمَّ نَضَعُهَا فِي اَلثَّلَّاجَةِ ، وَنَشْرَبُ اَلْمُقَوَّعْ صَبَاحًا ، إِذْ يَمْنَحُ مَنْقُوعُهُ اَلْجِسْمُ بِالطَّاقَةِ اَللَّازِمَةِ ؛ نَظَرًا لِاحْتِوَائِهِ عَلَى اَلسُّكَّرِ ، كَمَا أَنَّهُ يَحْتَوِي عَلَى اَلْمَغْنِيسْيُوم اَلَّذِي يُسَاعِدُ عَلَى اَلْهَضْمِ ، وَيُعْطِي شُعُورًا بِالشِّبَعِ .
تعليقات
إرسال تعليق