10 عَادَاتْ يَوْمِيَّة تُقَلِّلْ مِنْ فَعَّالِيَّةِ مُزِيلْ اَلْعَرَقْ
إِنَ مُعْظَمَ اَلنَّاسْ يَسْتَعْمِلُونَ مُزِيلْ اَلْعَرَقْ لِمَنْعِ اَلتَّعَرُّقْ وَالرَّائِحَة اَلَّتِي تَنْتُجْ عَنْهُ .
غَيْرَ أَنَّ عَدَمْ مَعْرِفَةِ اَلْفَرْقَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مُضَادْ اَلتَّعَرُّقْ ، وَالْجَهْلِ بِكَيْفِيَّةِ اِسْتِعْمَالِهِ بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ ، يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى مُضَاعَفَاتْ غَيْرِ مَحْمُودَة اَلْعَوَاقِبْ نَحْنُ فِي غِنًى عَنْهَا . هَلْ جَرَّبَتَ اَلْمُعَانَاة مَعَ اَلرَّائِحَة اَلْكَرِيهَة ، بِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّكَ تُوَاظِبْ عَلَى اَلِاسْتِحْمَامِ وَوَضْعِ مُزِيلْ الْعَرَقْ يَوْمِيًّا ؟
هَدَفُنَا فِي هَذَا اَلْمقال دَعْمُكَ وَمُسَاعَدَتُكَ عَلَى اَلْخُرُوجْ مَرْفُوعَ اَلرَّأْسْ مِنْ مَعَارِكِكَ ضِدَّ مُخْتَلَفِ اَلْمَوَاقِفْ اَلْمُحْرِجَة الَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُوَاجِهَكَ فِي حَيَاتِكَ اَلْيَوْمِيَّة.
لِهَذَا اَلسَّبَبْ قُمْنَا بِجَمْعْ بَعْضِ اَلْأَخْطَاء اَلْأَكْثَرْ شُيُوعًا اَلَّتِي يَرْتَكِبُهَا اَلنَّاسْ عِنْدَ اِسْتِعْمَالْ مُزِيلْ اَلْعِرْقِ ، وَسَنُحَاوِلْ أَنْ نُوَضِحْ لَكَ اَلطَّرِيقَة اَلْمُثْلَى لِاسْتِعْمَالِهِ وَأَيْضًا اَلِاسْتِفَادَة مِنْ خَصَائِصِهِ .
1 . تَسْتَعْمَل مُزِيلْ اَلْعَرَقْ عَلَى أَسَاسْ أَنَّهُ مُضَادْ لِلتَّعَرُّقْ.
أَوَّلْ شَيْء يَجِبُ أَنْ تَضَعَهُ فِي اِعْتِبَارِكَ دَائِمًا ، أَنَّ مُضَادْ اَلتَّعَرُّقِ وَمُزِيلِ اَلْعَرـقْ مُنْتَجَانِ مُخْتَلِفَانِ تَمَامًا .
إِذْ أَنَّ مُزِيلْ اَلْعَرَقْ يُعَدْ مِنْ مُسْتَحْضَرَاتْ اَلتَّجْمِيلْ وَيَهْدِفُ إِلَى إِخْفَاءِ اَلرَّوَائِحْ اَلْكَرِيهَة ، وَعَادَةً مَا يَحْتَوِي عَلَى اَلكُحُولْ ، وَيَتَسَبَّبْ اِسْتِعْمَالُهْ فِي اِكْتِسَابِ اَلْجِلْدْ خَصَائِصْ حَامْضِيَّة.
هَذَا مَا يُؤَدِّي إِلَى جَعْلِ اَلْجِلْدْ بِيئَة أَقَلَّ جَاذِبِيَّة لِلْبَكْتِيرْيَا اَلْمَسْؤُولَة عَنْ اَلرَّائِحَة اَلْكَرِيهَة.
أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِمُضَادَّاتْ اَلتَّعَرُّقْ ، فَهِيَ لَيْسَتْ مُصَمِّمَة لِإِخْفَاءْ اَلرَّوَائِحْ ، وَلَكِنْ لِمَنْعِكَ مِنْ اَلتَّعَرُّقْ.
إِذْ تُصَنِّفُهَا بَعْضُ اَلدُّوَلْ ، كاَلْوِلَايَاتُ اَلْمُتَّحِدَةُ اَلْأَمْرِيكِيَّةُ ، فِي خَانَةِ اَلْأَدْوِيَةِ ، وَذَلِكَ لِأَنَّهَا تَهْدِفُ إِلَى اَلتَّأْثِيرِ عَلَى وَظِيفَةٍ جَسَدِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ .
وَمِنْ بَيْنِ اَلْمُكَوِّنَاتِ اَلَّتِي تَحْتَوِيهَا مُضَادَّاتُ اَلتَّعَرُّقِ ، نَجِدُ أَمْلَاحُ اَلْأَلُومُنْيُوم ، وَاَلَّتِي تُغْلِقُ المَسَامَّ بِشَكْلٍ مُؤَقَّتٍ ، وَهَذَا مَا يُقَلِّلُ كَمِّيَّةَ اَلْعِرْقِ اَلْمُفْرَزَةِ .
2 . تُسْتَعْمَل مُنْتِجًا لَا يُلَبِّي اِحْتِيَاجَاتِكَ
يَرْتَكِزُ اَلْمُنْتَجُ اَلَّذِي يَجِبُ اِخْتِيَارُهُ عَلَى اِحْتِيَاجَاتِكَ اَلْيَوْمِيَّةِ
إِذَا لَمْ تَكُنْ نَشِيطًا خِلَالَ اَلْيَوْمِ ، فَإِنَّكَ قَدْ تَرْغَبُ فِي اِخْتِيَارِ مُزِيلِ اَلْعِرْقِ اَلَّذِي يَسْتَمِرُّ أَثَرُهُ لِحَوَالَيْ 8 سَاعَاتٍ .
بِالْمُقَابِلِ ، يَعُدْ مُضَادُّ اَلتَّعَرُّقِ أَفْضَلَ لِلنَّشِيطِينَ بَدَنِيًّا ، إِذْ إِنَّهُ يُمْكِنُ أَنْ يَدُومَ تَأْثِيرُهُ مِنْ 24 إِلَى 72 سَاعَةٍ ، وَهُوَ مُصَمِّمٌ بِالْخُصُوصِ لِلْأَشْخَاصِ اَلَّذِينَ يَتَعَرَّقُونَ بِكَثْرَةٍ ، وَيَتَعَرَّضُونَ لِدَرَجَاتِ حرارة عالية هَذَا بِالْإِضَافَةِ إِلَى فِئَة اَلرِّيَاضِيِّينَ.
أَمَّا إِذَا كَانَتْ بَشَرَتُكَ حَسَّاسَةً أَوْ تُعَانِي تَهَيُّجًا فِي مِنْطَقَةِ اَلْإِبِطِ ، فَمِنْ اَلْأَفْضَلِ أَنْ تُقَلِّلَ مِنْ اِسْتِعْمَالِ مُزِيلِ اَلْعِرْقِ .
وَيَجِبَ أَنْ تَضَعَ فِي اِعْتِبَارِكَ أَنَّ هُنَاكَ اَلْكَثِيرُ مِنْ اَلْمُنْتَجَاتِ اَلْبَدِيلَةِ ، بِمَا فِي ذَلِكَ بَعْضُ مُضَادَّاتِ اَلتَّعَرُّقِ اَلَّتِي تَعْمَلُ كَمُزِيلَاتِ اَلْعِرْق .
إِذْ إِنَّهَا تَقُومُ بِالْوَظِيفَتَيْنِ فِي نَفْسِ اَلْوَقْتِ :
سَتَمْنَعُ اَلتَّعَرُّقَ وَأَيْضًا تُسَاعِدُ فِي إِخْفَاءِ اَلرَّائِحَةِ .
3 . تُسْتَعْمَل مُزِيلَ اَلْعِرْقِ بِكَمِّيَّةٍ كَبِيرَةٍ.
إِذَا كُنْتُ تَسْتَعْمِلُ مُزِيلَاتِ اَلْعِرْقِ ، فَمِنْ اَلْأَحْسَنِ رَشَّهَا عَلَى بَعْدَ 15 سُمِّ مِنْ إِبِطِكَ .
أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لِلْكَمِّيَّةِ ، فَمِنْ اَلْأَحْسَنِ وَضْعَهَا وَفْقًا لِمَا تُشِيرُ إِلَيْهِ اَلشَّرِكَةُ اَلْمُصَنَّعَةُ له.
كَمَا يَنْصَحُ اَلْخُبَرَاءُ بِعَدَمِ رَشِّ اَلْكَثِيرِ مِنْ مُزِيلِ اَلْعِرْقِ لِأَنَّهُ لَيْسَ ضَرُورِيًّا ، حَيْثُ يَكْفِي أَنْ تَرُشَّ كُلُّ إِبِطِ لِمُدَّةِ ثَانِيَتَيْنِ فَقَطْ .
وَإِذَا كَانَ مُزِيلُ اَلْعِرْقِ سَائِلاً يَخْرُجُ مِنْ اَلْعُبُوَّةِ مِنْ خِلَالِ كُرَةٍ مُتَدَحْرِجَةٍ ، فَكُلُّ مَا عَلَيْكَ بِتَدْوِيرِهِ عَلَى اَلْإِبِطِ مَرَّتَيْنِ لِلْحُصُولِ عَلَى تَغْطِيَةٍ مُتَسَاوِيَةٍ .
أَمَّا إِذَا كَانَ مُزِيلُ عِرْقٍ عَلَى شَكْلِ قِطْعَةٍ صُلْبَةٍ ، فَمَا عَلَيْكَ سِوَى تَمْرِيرِهَا عَلَى إِبِطِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ .
4 . لَا تَأْخُذُ حَسَاسِيَةَ اَلْبَشَرَةِ بِعَيْنِ اَلِاعْتِبَارِ.
إِذَا كُنْتُ تُعَانِي مِنْ طَفْحٍ جِلْدِيٍّ مُسْتَمِرٍّ تَحْتَ اَلْإِبِطِ ، فَرُبَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ نَتِيجَةِ لِحَسَاسِيَةِ تُجَاهِ مُزِيلِ اَلْعِرْقِ ، وَمِنْ اَلْأَحْسَنِ لَكَ اِسْتِعْمَالُ مُنْتِجٍ آخَرَ .
جَرَّبَ اِخْتِيَارُ مُنْتِجٍ مُصَمِّمٍ بِالْخُصُوصِ لِلْبَشَرَةِ اَلْحَسَّاسَةِ وَلَا يَحْتَوِي عَلَى أَمْلَاحِ اَلْأَلُومُنْيُوم وَالْأَصْبَاغِ وَالْعُطُورِ .
تُشِيرَ إِدَارَةَ اَلْغِذَاءِ وَالدَّوَاءِ إِلَى أَنَّ هَذِهِ اَلْمُكَوِّنَاتِ يُمْكِنُ أَنْ تُسَبِّبَ حَسَاسِيَةُ مِنْطَقَةِ اَلْإِبِطِ وَأَيْضًا تَهَيُّجُهَا .
وَلَا تِنِسَ أَنَّهُ يُمْكِنُ لِلْمَوَادِّ اَلْحَافِظَةِ فِي مُخْتَلِفِ اَلْمُزِيلَاتِ أَنَّ تَسَبَّبَ تَهَيُّجًا أَوْ طَفْحًا جِلْدِيًّا .
فَعَلَى سَبِيلِ اَلْمِثَالِ ، يَعُدْ اَلْبَارَابِينْ مِنْ اَلْمَوَادِّ اَلْحَافِظَةِ اَلَّتِي كَانَتْ تُسْتَعْمَلُ فِي اَلْكَثِيرِ مِنْ مُنْتَجَاتِ اَلْعِنَايَةِ اَلشَّخْصِيَّةِ ، مِثْلٌ اَلشَّامْبُو .
بِالرَّغْمِ أَنَّ مُعْظَمَ وَحَدَاتِ اَلتَّصْنِيعِ قَدْ تَوَقَّفَتْ عَنْ اِسْتِعْمَالِ هَذَا اَلْمَرْكَبِ فِي مُنْتَجَاتِهَا ، غَيْرَ أَنَّ بَعْضَ مُزِيلَاتِ اَلْعِرْقِ لَا تَزَالُ تَحْتَوِي عَلَى هَذِهِ اَلْمَادَّةِ .
5 . تُسْتَعْمَل مُزِيلَ اَلْعِرْقِ مُبَاشَرَةِ بَعْدَ اَلْحِلَاقَةِ أَوْ إِزَالَةِ اَلشَّعْرِ.
بَعْدَ حَلْقِ اَلْإِبِطِ أَوْ نَتْفِ شِعْرِهِ ، مِنْ اَلْأَحْسَنِ اَلِانْتِظَارَ قَلِيلاً قَبْلَ وَضْعِ أَيِّ مُنْتَجَاتٍ أُخْرَى ، بِمَا فِي ذَلِكَ مُزِيلُ اَلْعِرْقِ .
قَدْ يُؤَدِّي اِسْتِعْمَالَ هَذِهِ اَلْمَوَادِّ عَلَى اَلْجِلْدِ اَلْمَحْلُوقِ حَدِيثًا إِلَى حُدُوثِ تَهَيُّجٍ.
يَجِبَ اَلْحِرْصُ دَائِمًا عَلَى مَنْحِ بَشَرَتِكَ بَعْضَ اَلْوَقْتِ لِكَيْ تَرْتَاحَ ، تَفَادِيًا لِلْمَتَاعِبِ.
6 . تُسْتَعْمَل نَفْسُ اَلْمُنْتَجِ عِنْدَ مُمَارَسَةِ اَلرِّيَاضَةِ
وَعِنْدَ اَلذَّهَابِ إِلَى اَلْعَمَلِ أَثْنَاءَ مُمَارَسَةِ اَلنَّشَاطِ اَلْبَدَنِيِّ اَلْمُكَثَّفِ ، يَكُون رَدُّ اَلْفِعْلِ اَلطَّبِيعِيِّ لِجِسْمِكَ هُوَ إِفْرَازُ اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلْعِرْقِ.
وَهَذَا يُعْتَبَرُ أَحَدُ اَلْأَسْبَابِ اَلَّتِي تَجْعَلُ مُزِيلَ اَلْعِرْقِ اَلَّذِي تَسْتَعْمِلُهُ غَيْرَ كَافٍ لِإِبْقَائِكَ مُنْتَعِشًا وَخَالِيًا مِنْ اَلرَّوَائِحِ اَلْقَوِيَّةِ.
فِي حَالَاتٍ مُشَابِهَةٍ ، يُمْكِنُكَ اِسْتِعْمَالُ مُزِيلِ عِرْقٍ مُصَمِّمٍ بِالْخُصُوصِ لِلْأَنْشِطَةِ اَلرِّيَاضِيَّةِ.
كَمَا يُمْكِنُكَ أَيْضًا اِسْتِعْمَالَ مُسْتَحْضَرَاتٍ تَحْتَوِي عَلَى مَوَادَّ طَبِيعِيَّةٍ مُعَدَّةٍ لِهَذَا اَلْغَرَضِ .
7. تَرْتَدِي مَلَابِسَ مِنْ اَلْأَقْمِشَةِ اَلصِّنَاعِيَّةِ فِي اَلْأَيَّامِ اَلْحَارَّةِ.
مِنْ اَلْمُمْكِنِ أَنْ يَتَسَبَّبَ اِرْتِدَاءُ اَلْمَلَابِسِ اَلضَّيِّقَةِ فِي ظُهُورِ بُقَعٍ تَحْت اَلْإِبِطَيْنِ عَلَى مَلَابِسِكَ .
وَأَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ ، يُمْكِنُهُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى زِيَادَةِ اَلتَّعَرُّقِ .
لِذَلِكَ ، خِلَالَ أَيَّامِ اَلصَّيْفِ اَلْحَارَّةِ ، حَاوَلَ اِرْتِدَاءَ مَلَابِسَ فَضْفَاضَةٍ مَصْنُوعَةٍ مِنْ أَقْمِشَةٍ تَسْمَحُ بِمُرُورِ اَلْهَوَاءِ ، كَالْقُطْنِ وَالْكَتَّانِ اَلَّتِي تَكُونُ مُفِيدَةً خَاصَّةً إِذَا كُنْتُ تَتَعَرَّقُ بِكَثْرَةٍ.
إِنَّ اِرْتِدَاءَ اَلْمَلَابِسِ اَلْمُنَاسِبَةِ سَوْفَ يَسْمَحُ لِجِسْمِكَ بِالْبَقَاءِ بَارِدًا وَيَمْنَعُ ظُهُورُ اَلرَّوَائِحِ اَلْكَرِيهَةِ اَلَّتِي تَنْتِجُ عَنْ اَلتَّعَرُّقِ.
8 . لَا تُحَافِظُ عَلَى اِرْتِوَاءِ جِسْمِكَ
نَحْصُلُ عَلَى اَلْكَثِيرِ مِنْ اَلرُّطُوبَةِ فِي أَجْسَامِنَا وَذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ اَلْأَطْعِمَةِ اَلَّتِي نَتَنَاوَلُهَا .
حَيْثُ إِنَّ اَلْخُضْرَوَاتِ وَالْفَوَاكِهَ هِيَ أَكْثَرُ اَلْأَطْعِمَةِ تَرْطِيبًا ، وَذَلِكَ لِأَنَّهَا غَنِيَّةٌ بِالْمَاءِ .
كما أن اَلْحِرْصَ عَلَى شُرْبِ كَمِّيَّةٍ كَافِيَةٍ مِنْ اَلْمَاءِ، يُمْكِنَ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى بُرُودَةِ جِسْمِكَ وَأَيْضًا يَمْنَعُ اَلتَّعَرُّقُ اَلْمُفْرِطُ فِي مِنْطَقَةٍ اَلْإِبِطَيْنِ .
9 . تَرْتَدِي نَفْسَ اَلْمَلَابِسِ أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ.
إِذَا كُنْتُ تُخَطِّطُ لِارْتِدَاءِ قَمِيصِكَ اَلْمُفَضَّلِ مَرَّةً أُخْرَى دُونَ غَسْلِهِ ، فَيَجِبُ عَلَيْكَ إِعَادَةُ اَلتَّفْكِيرِ فِي قَرَارِكَ .
وَبِالرَّغْمِ مِنْ أَنَّكَ لَسْتُ مُضْطَرًّا إِلَى غَسْلِ كُلِّ مَلَابِسِكَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ تَرْتَدِيهَا ، غَيْرَ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْكَ مُرَاعَاةٌ أَنَّ بَعْضَ اَلْأَقْمِشَةِ يُمْكِنُ أَنْ تَتَشَرَّبَ اَلرَّوَائِحُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ .
وَإِذَا كُنْتُ عُرْضَةً لِلتَّعَرُّقِ اَلشَّدِيدِ أَثْنَاءَ اَلنَّهَارِ لِأَيِّ سَبَبِ مِنْ اَلْأَسْبَابِ ، فَإِنَّكَ قَدْ تَحْتَاجُ إِلَى غَسْلِ مَلَابِسِكَ كَثِيرًا .
وَيُمْكِنَكَ اِرْتِدَاءُ مَلَابِسَ دَاخِلِيَّةٍ بِأَكْمَامِ قَصِيرَةٍ لِتَغْطِيَةِ اَلْإِبِطَيْنِ وَمَنْعِ اَلرَّائِحَةِ مِنْ اَلِانْتِشَارِ إِلَى طَبَقَاتِ اَلْمَلَابِسِ اَلْخَارِجِيَّةِ .
10 . تُسْتَعْمَل مُزِيلَ اَلْعِرْقِ حَتَّى عِنْدَمَا لَا تَحْتَاجُهُ.
فَوَفْقًا لِجِينَاتِكَ ، سَيَكُونُ عَرَقُكَ أَكْثَرَ أَوْ أَقَلِّ جَاذِبِيَّةٍ لِلْبَكْتِيرْيَا اَلْمُسَبِّبَةِ لِلرَّائِحَةِ اَلْكَرِيهَةِ اَلَّتِي تَنْبَعِثُ مِنْ إِبِطَيْكَ .
وَفْقًا لِدِرَاسَةٍ نَشَرَتْ فِي عَامِ 2013 فَإِنَّ اَلْأَشْخَاصَ اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ جِينُ ABCC 11 مَحْظُوظُونَ وَذَلِكَ لِأَنَّهُمْ لَا يُنْتِجُونَ أَيَّةُ رَوَائِحِ إِبِطَيْهِ .
وَمَعَ ذَلِكَ ، سَتَجِدُ أَنَّ أَغْلَبَ هَؤُلَاءِ يَسْتَعْمِلُونَ مُزِيلُ اَلْعِرْقِ ، وَهُمْ فِي غِنًى عَنْهُ .
وَيُمْكِنَكَ إِجْرَاءُ اِخْتِبَارٍ جِينِيٍّ لِمَعْرِفَةِ مَا إِذَا كُنْتُ أَحَدَ هَؤُلَاءِ اَلْمَحْظُوظِينَ اَلَّذِينَ لَا رَائِحَةً لِعَرَقِهِمْ ، وَأَيْضًا تَجَنُّبُ نَفْسِكَ اَلْإِنْفَاقَ عَلَى شِرَاءِ مُنْتَجَاتٍ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ وَالتَّعَرُّضِ لِخَطَرِ مَرْكَبَاتِهَا اَلْكِيمْيَائِيَّةِ .
تعليقات
إرسال تعليق