دعاء للأخ الميت

أدعية من السنة النبوية للأخ الميت

"اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ".

"اللَّهمَّ هذا عبدُكَ، وابنُ عبدِكَ، وابنُ أَمَتِكَ، كانَ يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ، وأنتَ أعلَمُ بِهِ، اللَّهمَّ إنْ كانَ مُحسِنًا فزِدْ في إحسانِهِ، وإنْ كانَ مُسِيئًا فتجاوَزْ عنهُ، اللَّهمَّ لا تحرِمْنا أجْرَهُ، ولا تَفْتِنَّا بَعدَهُ".

"اللَّهمَّ إنَّ فلانَ بنَ فلانٍ في ذمَّتِكَ وحبلِ جوارِكَ فقِهِ من فتنةِ القبرِ ، وعذابِ النَّارِ، وأنتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحقِّ اللَّهمَّ اغفِر لهُ وارحمهُ؛ إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ".

"اللهمَّ عبدُكَ وابنُ أمتِكَ احتاج إلى رحمتِكَ، وأنتَ غنِيٌّ عنْ عذابِهِ، إِنْ كان مُحْسِنًا فزِدْ في حسناتِهِ، وإِنْ كان مسيئًا فتجاوَزْ عنْهُ".

أدعية متنوعة للأخ الميت

اللهم إنّ عبدك الضعيف قد أمسى بين يديك، وهو قد آمن بك في الحياة الدنيا وكان يرجو رحمتك، فاللهم لاتتركه في وحدة القبر واجعل له أنيسًا من رحمتك، اللهم أنت ولي كل من أردتَ فكن له وليَّا يا رحمن السموات والأرض وما بينهما.

اللهم إنَّ القبر موحشُ لا تؤنسه إلّا رحمتك، اللهم إني أسألك أنسًا له، اللهم باعد بينه وبين العذاب كما باعدت بين المشرق والمغرب.

اللهم أنت رحمن السموات والأرض وما بينهما، اللهم لا يعجزك أمر وأنت على كل شيء قدير، اللهم ارحمه تحت الأرض ويوم العرض كما رحمته في الدنيا يا واسع كل شيء.

اللهم هون عليه السؤال، وثبّته عند الإجابة، اللهم إنّك قد أنزلت عليه رحمتك عندما كان قويًا على وجه الأرض عزيزًا بين أهله، اللهم والآن أصبح ضعيفًا ذليلًا خائفًا، فآمنه وخفف عنه وتوله واجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار.

اللهم إني أسألك له جنة عرضها السموات والأرض، اللهم أنت أرحم به منّا نحن البشر، فضاعف أجره وثقل حسناته في ميزانك، وكن معه ولا تتركه يا إله السموات والأرض وما بينهما.

اللهم إنك قد جعلت الموت آيةً من عندك تتحدى بها عبادك، اللهم فالعادل والظالم والشقي والحَسَن يمكث بين يديك، ويرجو رحمتك ويخشى عذابك، فاللهم تغمده بواسع رحمك واجعله في جوارك، ولا تعامله بما هو أهله فيهلك، ولكن عامله بما أنت أهلٌ له يا الله، فأنت أهل الرحمة وأهل المغفرة.

اللهم إنّه كان في الأرض لا يرجو إلاك، اللهم وهذا حاله بين يديك لا يخفى عليك، اللهم لا تجعل موته فتنة على أهله وصبرهم بصبر منك، وأنزل عليهم شآبيب الرحمات عليهم يا الله.

اللهم إنك لا تعذب أحدًا إلا بحق، اللهم فتجاوز عن سيئاته واغفر له خطاياه، وكن معه يا رب العالمين ولا تكن عليه يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.