القائمة الرئيسية

الصفحات

 

ما هي أعراض الإكتئاب



أعراض الاكتئاب

من الممكن بيان الأعراض التفصيلية للإكتئاب كما يلي:

إن المعاناة من المزاج المكتئب لمعظم أوقات اليوم وفي أغلب الأحيان كل يوم، ومن الممكن أن يصف البالغون هذا الأمر بالشعور بالفراغ أو الحزن، وقد يبرز عليهم برغبتهم المتواصلة في البكاء، وأمّا المراهقون والأطفال فقد يظهر عليهم الإنزعاج والتهيج.

إن فقدان القدرة على الإستمتاع في أغلب الأمور التي كان يجد فيها المصاب المتعة، وهذا كل يوم وذلك لأغلب أوقات اليوم، ومن الممكن أن يكون هذا العرض وفقا على وصف المصاب أو على حسب ما يلحظه الآخرون عليه. 

إن حدوث تغير في الوزن بما يقارب 5% من الوزن الأصلي في الشهر الواحد، ومن الممكن أن يكون تغير الوزن بالنقصان أو الزيادة، ومن الممكن أن يُعاني المصاب من تغير في الشهية باالنقصان أو الزيادة كل يوم، ويجدر الإشارة إلى أنّ هذا التغير في الوزن يجب ألا يكون مخططا له.

إن فرط النوم أو الأرق بشكل يومي تقريباً. 

إن الشعور بالإعياء العام والتعب وفقدان الطاقة تقريباً بشكل يومي. 

الخمول النفسي والحركي أو التهيج بشكل ملحوظ حتى من طرف الآخرين. 

إن الشعور بعدم الأهمية أو القيمة، أو الشعور بالذنب حيال الأمور حتى التي لا علاقة للمصاب بها، وذلك بشكل يومي تقريباً. 

إن ضعف القدرة على التفكير والتركيز، وأيضا عدم القدرة على إتخاذ القرارات وذلك بسبب التردد المتواصل، ومن الممكن أن يكون هذا الأمر ملحوظا من طرف الآخرين. 

إن التفكير بالموت أو الخوف من الموت بشكل متواصل، وربما بلغ الأمر حد التفكير بالإنتحار، أو حتى التخطيط له أو وضع خطة للقيام به. 

وإن ما يجدر الإشارة إليه هو أنّ ظهور أعراض الإصابة بالإكتئاب يكون على هيئة نوبات، حيث تمر فترة تهدأ فيها الأعراض، ثمّ تبدأ فترة أخرى وتشتد فيها وتُعرف هذه الفترات بالنوبات، وفي العادة ما تتراوح فترة بروز الأعراض بين عدة أسابيع إلى بضعة شهور.



 نصائح للتعامل مع الاكتئاب

 توجد الكثير من النصائح التي تُقدّم في حالات الإكتئاب بغاية تخفيف الأعراض التي تظهر على المصاب وأيضا تحسين جودة حياته قدر الممكن، وإنّ أبرز هذه النصائح على الإطلاق ضرورة الإلتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب المختص، وإلى جانب هذا يُنصح بما يلي:

من الضروري الحرص على بناء علاقات إجتماعية قوية، ولا سيما مع الأصدقاء وأفراد العائلة، وغيرهم من الأشخاص الذين يجد المصاب بقربهم الراحة. 

يجب تجنب مواطن التوتر قدر المستطاع، وأيضا تعلم الطرق الملائمة في التعامل معه، ومن الممكن ممارسة تقنيات الإسترخاء لتحقيق ذلك.

يجب ممارسة التمارين الرياضية بصفة منتظمة، كما أثبتت الأدلة العلمية أنّ ممارسة التمارين الرياضية تساعد بشكل جلي على تحسين المزاج، كما يُنصح بالمشي لمدة عشرين دقيقة تقريبا في اليوم الواحد للأشخاص الذين لم يتعودوا على ممارسة الرياضة بعد. 

يجب مواجهة المخاوف والأمور التي يجد المصاب صعوبة في القيام بها، فعلى سبيل المثال قد يحس المصاب برغبة في الإنعزال وأيضا عدم التحدث إلى الآخرين عند الإحساس بالإكتئاب، وربما أيضا يُلغي مخططات سفره أو ما شابه، والصواب هو مقاومة هذه المخاوف والعمل على تنفيذ الأمور حتى وإن كانت صعبة على النفس. 

يجب الإمتناع عن شرب الكحول؛ فإن هذه الطريقة في التخلص من الهموم ضارة للغاية، فضلاً عن أنها لا يمكن أن تخلص المصاب من شعوره بالإكتئاب، بل وقد تزداد سوء. 

يجب الحرص على تناول الطعام الصحي قدر الإمكان، يجب إتباع نظام غذائي يتناسب مع حالة المصاب، وذلك من خلال إستشارة المختص، وإن التنبيه على هذا الشىء ورد من معلومة مفادها أنّ مضادات الإكتئاب التي تستعمل في علاج الإكتئاب تؤثر في شهية المصاب، وبالفضل عن تأثير المرض ذاته في الوزن بصفة مباشرة بالنقصان أو الزيادة.

يجب محاولة تنظيم مواعيد النوم والإستيقاظ قدر الممكن، ويحبذ أن يبرمج المصاب حياته على النوم لساعات كافية خلال الليل وأيضا يجب مقاومة الشعور بالنعاس أثناء النهار كي لا يختلّ نظامه. 

يجب تعزيز التواصل مع الطبيب المختص وأيضا الحرص على إخباره بالمشاعر التي يحس بها المصاب على إختلافها،  ومن الضروري عدم التردد في طلب المساعدة الطبية في أي وقت يخطر على بال المصاب أفكار تؤثر عليه بإيذاء النفس أو الآخرين.

يجب محاولة تقديم المساعدة والدعم للآخرين، ومن الممكن القيام بذلك بإقدام المصاب على التطوع في عمل خيريّ، أو محاولة تقديم أي شيء جميل للغير، وأيضا محاولته الإستماع لمشاكل الآخرين وتفهمها، إذ أنها تبيّن أنّ مساعدة الآخرين تحسن مزاج الناس عامة ولا سيما أولئك المصابون بالإكئتاب. 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات