القائمة الرئيسية

الصفحات

أدعية الصباح


أدعية الصباح

 وردَ في الحديث أنَّ رسولَ الله -صل الله عليه وسلم- كان إذا أمسَى قالَ: "أمسَينا وأمسَى الملكُ للَّه، والحمدُ للَّه لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ لهُ الملكُ ولهُ الحَمدُ، وهوَ علَى كلِّ شَيءٍ قديرٌ، أَسألُكَ خيرَ ما في هَذِهِ اللَّيلة وخيرَ ما بعدَها، وَأعوذُ بكَ من شَرِّ هذهِ اللَّيلةِ وَشرِّ مَا بعدَها، وَأعوذُ بكَ مِنَ الكَسلِ وَسوءِ الكبرِ، وَأعوذُ بكَ من عذابِ النَّارِ وعذابِ القبرِ وإذا أصبحَ قالَ ذلِكَ أيضًا: أصبَحنا وأصبحَ المُلكُ للَّهِ والحمدُ للَّهِ".

وفي صحيح البخاري عن شدَّادِ بن أوسٍ -رضي الله عنه- عن النبِيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- أنَّه قالَ: "سَيِّدُ الاستِغفَارِ أنْ تقُولَ: اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلاَّ أنتَ، خلَقتَنِي، وأنَا عبدُكَ، وأنَا على عهدِكَ ووَعدِكَ ما استَطَعتُ، أعُوذُ بكَ منْ شرِّ ما صنَعتُ، أبُوءُ لكَ بِنِعمتِكَ علَيَّ، وأبُوءُ لكَ بذَنبِي، فاغفِرْ لِي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلاَّ أَنتَ. قالَ: ومَن قالهَا منَ النَّهارِ موقِنًا بهَا فماتَ منْ يومِهِ قَبلَ أَن يمسِيَ، فهُوَ منْ أَهلِ الجَنَّةِ، ومنْ قالهَا منَ اللَّيلِ وهُوَ موقنٌ بهَا فمَاتَ قبلَ أن يصبِحَ، فهوَ منْ أهلِ الجنَّةِ".

وعن عثمانَ بنَ عفَّانَ -رضيَ اللهُ عنهُ- قالَ: قالَ رسولُ الله -صل الله عليه وسلم-: "مَا منْ عبْدٍ يقُولُ في صبَاحِ كلِّ يومٍ ومَساءِ كلِّ ليلَةٍ: بسْمِ الله الَّذي لا يضُرُّ معَ اسمِهِ شَيءٌ في الأَرضِ ولاَ في السَّماءِ وهوَ السَّميعُ العلِيمُ، ثلاث مرَّاتٍ لمْ يضُرَّهُ شَيءٌ".

وعن عبدِ الرحمنِ بنِ أبي بكرٍ أنَّه قالَ لأبيه: "يا أبتِ إنِّي أسمعُك تدعُو كلَّ غداةٍ "اللهمَّ عافني في بدَني اللهمَّ عافني في سمعي اللهمَّ عافني في بصري لا إلهَ إلا أنتَ"، تعيدُها ثلاثًا حين تصبحُ وثلاثًا حين تمسي، وتقولُ: "اللهمَّ إني أعوذُ بك من الكفرِ والفقرِ وأعوذُ بك من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلا أنتَ"، تعيدُها حين تصبحُ ثلاثًا وحين تُمسي ثلاثًا قال: نعم يا بُنيَّ إنِّي سمعتُ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- يدعو بهنَّ فأحبُّ أن أستنَّ بسنَّتِه".

روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- لم يكُن يَدعُ هَؤلاءِ الكلماتِ حينَ يُمسي وحينَ يصبحُ: "اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودُنيايَ وأهلي ومالي، اللَّهمَّ استُرْ عَوراتي وآمِنْ رَوعاتِي، اللَّهمَّ احفَظْني من بينِ يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فَوقِي، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغْتَالَ مِن تحتي".

يقول رسولُ الله -صل الله عليه وسلم-: "إذا أصبح أحدُكم فلْيَقُل: أصبحنَا وأصبَح الملكُ للهِ ربِّ العالَمين، اللهمَّ إنِّي أسألُك خيرَ هذا اليومِ: فتْحَه، ونصرَه، ونورَه، وبركتَه، وهداه، وأعوذُ بك من شرِّ ما فيه، وشرِّ ما قبلَه، وشرِّ ما بعدَه، ثمَّ إذا أمسى فلْيَقُلْ مِثلَ ذلك" .

 عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- ما روته أم سلمة هند بنت أمية أنَّ النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان إذا أصبَح قالَ: "اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا".

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات