كيف تغير من نفسيتك

تقديم الحب والمساعدة 

إن وجود صعوبة لدى الشخص في التفكيرِ بشكل إيجابي حول نفسه أو الآخرين، فما عليه إلا تقديم معروفٍ أو خدمة إلى شخص ما، إذ إنّه عند إظهار الحب يصير من السّهلِ رؤية شخصيته الحقيقية، ومن ثم معرفة الجوانب الإيجابية فيها؛ فبمجرد مساعدة الآخرين يعرف الشخص أنّه أحسن من غيره في جوانب متعددة، ومن الطبيعي أن يكون غيره أحسن منه في جانب ما.

قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء 

إن التحدث مع الأصدقاء والأقارب اللطيفين حول المشاعر  يساعد على معالجتها، وأيضا وضعها في عين الإعتبار، كما يساعد في الحصول على الدعم، ولهذا يجب عدم الخوف من إخبار الناس بأنك في حاجة إلى المساعدة وأيضا عدم الشعور بالذنب لقبول هذه المساعدة، كما أن قضاء الوقت مع الناس المُتعاطفين والقيام بالأمور والأشياء معا يُساعد على تحسينِ الحالة النفسية والمزاجية.  

القيام بالأشياء الممتعة 

يُمكن للشخص القيام بالمزيد من الأشياء التي يتمتع بها، وأيضا يلهي عقله عن التفكير بالأشياء السلبية، فمثلا بإمكانه قراءة كتاب الطفولة المفضل لديه، أو الذهاب للسنيما، أو قضاء بعض الوقت مع صديقٍ قديم، وغيرها من الأشياء، فهذا من شأنه أن يحسن من نفسيته.

تحضير وجبة إفطار لذيذة

من الممكن تحضير وجبة إفطار لذيذة، من قبيل الفطائر أو البيض أو أي طبق آخر يجعل من الشخص يشعرُ بالسعادة، عوضا من إهدار الصباح في تصفح الفيسبوك.

قراءة كتاب أو مقال مُلهم

من الممكن تخصيص وقت صغير من الروتين الصباحي في قراءة المدونات التي يشترك فيها الشخص، أو قراءة شيء محفز وملهم في الصباح، وذلك لكي يحصلَ على الطاقة الإيجابية، ويكون مستعد لبقية اليوم.

 الإستيقاظ في غرفة نظيفة

 يجب على الإنسان إذا أراد أن ينظم تفكيرهُ أن يقوم في بادىء الأمر بتنظيم الغرفة التي يبقى فيها، وذلك لأنه كلما كانت الغرفة فوضوية كان عقله مشوشا،، لهذا عليه تنظيف غرفته، وسوف يُلاحظُ كميّة الطاقة الإيجابية التي صارت في الأجواء، والتي سوف تَنتقل إلى نفسيّته.

 النوم بشكل جيد

 يجب على الإنسان الحصول على القسط الكافي من النوم، إذ أن ليلة نوم واحدة جيدة من الممكن أن تحدث اختلافا كبيراً في المزاج، لذلك يحبذ الحصول على ساعاتٍ كافية من النوم الجيّد والعميق.