القائمة الرئيسية

الصفحات

الأماكن السياحية في جزيرة لنكاوي

 

الأماكن السياحية في جزيرة لنكاوي

السياحة في ماليزيا 

 فقد أصبحت ماليزيا مقصدا سياحيا رائجا بين المسافرين عبر دول العالم، حيث تداخلت فيها المعالم القديمة بالمناظر الطبيعية الخلابة مع معالم متطوّرة لتعطي تركيبة فريدة من نوعها، وعلى ذلك صارت مقصدا مرضيا لزوارها على مدار السنة، يذهب إليها المسافرون للإستمتاع بغاباتها المطيرة وجبالها ذات الإرتفاع الشاهق الذي يحبس الأنفاس وبمأكولاتها البحرية اللذيذة ونشاطاتها البحرية المتنوعة وغيرها من الأشياء التي تستقطب أنظار السياح إليها.

جزيرة لنكاوي 

تقع جزيرة بولاو لنكاوي الماليزية في مضيق ملقا إلى جنوب جزيرة تاروتاو التايلندية، إذ يصل طول هذه الجزيرة حوالي الثمانية عشر ميلا -أي ما يقارب تسعة وعشرين كيلو متر-، وعرضها حوالي العشر أميال، بينما تبلغ أعلى قمّة فيها حوالى 2887 قدم عن سطح البحر في جبل رايا، تعرف جزيرة لنكاوي بزراعة العديد من شجر جوز الهند والمطاط، وذلك بالرغم من أن أغلب سكانها يعرفون بصيد الأسماك، وتعرف هذه الجزيرة أيضا بشواطئها وشلالاتها والينابيع الساخنة والمنحدرات الملونة والكهوف التاريخية ومناطق صيد الأسماك.

 تاريخ جزيرة لنكاوي 

جزيرة لنكاوي هي عبارة عن جزء من أرخبيل كبير مؤلف من تسعة وتسعين جزيرة في شمال غرب ماليزيا، إذ يصل التعداد السكاني لهذه الجزيرة ما يقارب الخمسة وستين ألف نسمة، حيث تعتبر الجزيرة المأهولة بسكانها الوحيدة قرب جزيرة طوبا، وتعتبر جزيرة لنكاوي منطقة إدارية، كما أن مدينة كواه هي أكبر مدن هذه الجزيرة، وأما بالنسبة لدلالة إسم هذه الجزيرة فهي تعبر عن النسر البني المحمر، والذي يعتبر طائرا براهميني في لغة أهل الجزيرة العامية، ويظن البعض أن إسمها له إرتباط وثيق بقدح، كما أن سلطان قدح في تلك الفترة عبد الحليم أطلق عليها لقب جوهرة قدح، وذلك لما لها من المعالم الساحرة ولتأكيد ملكية الجزيرة لتلك السلطنة.

وتاريخيا كانت جزيرة لنكاوي على هامش سلطنة قدح بالرغم من الارتباط الوثيق فيما بينهما، وقد نقلت بعض الأساطير على أن حاكم جزيرة لنكاوي عندما صعد للحكم لأول مرة كان عليه أن يضحي بإبنته البكر، وفي القرن الخامس عشر كانت تشتهر جزيرة لنكاوي بجزيرة الفلفل، كما أنها كانت موطنا للبحارين والقراصنة الذين قد جعلوا البحر موطنا لهم، كما مرت جزيرة لنكاوي بالكثير من المعارك والحروب على حكم هذه الجزيرة، حتى جاءت سنة 1986 وقرر رئيس الوزراء مهاتير محمد تحويل هذه الجزيرة إلى منتجع سياحي كبير، وقد لاقى ذلك إنتشارا ضخما وتطورا هائلا في الوضع الميداني على الجزيرة، وصارت الأماكن السياحية في جزيرة لنكاوي فيما بعد من أحسن المقاصد السياحية في العالم.

الأماكن السياحية في جزيرة لنكاوي

 عندما يسافر الإنسان إلى ماليزيا في رحلة سياحية فمن الضروري زيارة الأماكن السياحية في جزيرة لنكاوي، والتي تعتبر من أحسن مناطق الجذب السياحي في العالم، وذلك نظرا للطبيعة الخلابة والمباني الأيقونية التي لا بد للسائح أن لا يتجاوزها مثل زيارة جسر لنكاوي وتلفريك لنكاوي والشواطئ السياحيّة وحديقة جزيرة بايار البحريّة ومعرض الفنون ثلاثي الأبعاد وميدان النسر وعالم لنكاوي تحت الماء وقمة جبال رايا وشلالات تلاجا توجوه والكثير من أهمّ الأماكن السياحيّة في جزيرة لنكاوي المفضّلة لدى المسافرين، وفيما يلي  أبرز الأماكن السياحية في جزيرة لنكاوي:

 جسر السماء حيث يعتبر جسر السماء واحد من أهمّ الأماكن السياحيّة في جزيرة لنكاوي، يصل طوله حوالي 125 مترا وهو عبارة عن جسر منحني للمشاة يقدم بعض البهجة بإطلالته على جبال الجزيرة الخضراء والشلالات السّاحرة، حيث يعتبر تجربة رائعة ذو منظر بانورامي جميل ومخيفة في الوقت نفسه لمن يهاب المرتفعات، كما يحتاج الإنسان للوصول إلى هذا الجسر لركوب تلفريك للوصول إلى قمم الجبال ومن ثم يمكن المضي بجولة صغيرة وممتعة على هذا الجسر العظيم.

تلفريك لنكاوي : يعتبر من الأماكن السياحية في جزيرة لنكاوي يعرف تلفريك لنكاوي، إذ يأخذ السياح في رحلة مقدارها خمسة عشر دقيقة للوصول إلى أعلى قمم مات شينشانغ، ويستطيع السائح من خلال الركوب به بأن يتمتع بإطلالات رهيبة وساحرة تحبس الأنفاس على الغابات المطيرة والجزر والشلالات.

ميدان النسر : وهو  من أكثر الأماكن السياحية في جزيرة لنكاوي شهرة، إذ أنه في مدينة كواه أكبر مدن الجزيرة نجد ساحة فيها منحوتة كبير لنسر، يصل طول النسر المنحوت إلى حوالي 12 متر، وهو على بعد بسيط من أغلب المعالم السياحية الأخرى، وأيضا إلى جانب النسر نجد بعض النوافير والجسور وبعض المطاعم والمقاهي ذات الإطلالة الجميلة.

 شلالات تلاجا توجوه في ظل وجود العديد من المناظر الطبيعية الخللبة لا يمكن للإنسان أن يفوت هذه التحفة الربانية "شلالات تلاجا توجوه"، والتي تعني أحواض السباحة السبعة، تملك هذه الشلالات إطلالة رائعة، ويضا الكثير من المناطق المهمة فهي تملك أسطورة خاصة بها، ويعتقد السكان المحليون أن الجنيات تقطن في هذه الشلالات.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات