القائمة الرئيسية

الصفحات

 

الأماكن السياحية في الجزائر

الجزائر 

توجد الجزائر في السهل الساحلي الخصب في شمال إفريقيا، كما أنها كانت في القديم بمثابة منطقة عبور للأشخاص الذين يهاجرون إلى الشرق الأوسط وأوروبا، كما أن سكان الجزائر تأثروا إلى درجة كبيرة على مر العصورمن طرف الوافدين من المناطق المجاورة، وقد حمل هؤلاء الوافدين ثقافات مختلفة ومتنوعة، كما أن الجزائر تستفيد من أرباح الغاز الطبيعي والنفط لتحسين البنية التحتية، وتعد الجزائر أكبر دولة في إفريقيا، وتوجد المراكز السكانية الرئيسية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتسم الجزائر بسلاسل جبال أطلس في الشمال والممرات القاحلة الشاسعة للصحراء الجنوبية والوسطى.

تاريخ الجزائر 

كانت الجزائر موقع تاريخي هام يحمل العديد من حفريات العصر الحجري القديم ابتداء من حوالي 30.000  سنة قبل الميلاد، فهي تعد واحدة من أقدم دول المنطقة.

 إن الحضارات القديمة بدأت في الصحراء المغاربية والبحر الأبيض المتوسط في وقت مبكر من حوالي 11.000 سنة قبل الميلاد. 

إن شعوب شمال إفريقيا إندمجت في النهاية مع سكان أصليين بتلك المنطقة صار يطلق عليهم البربر، وهم الشعوب الأصليون لشمال إفريقيا.

 توسع القرطاجيون وقاموا بإنشاء مستوطنات صغيرة على طول ساحل شمال إفريقيا في سنة 600 قبل الميلاد، وقد كان الوجود الفينيقي بارز في تيبازة في شرق شيرشل وهيبو ريجيوس وروسيكاد. 

بعد مقاومة ضئيلة من السكان المحليين قام العرب المسلمون بغزو الجزائر في ظل الخلافة الأموية في أوائل القرن الثامن، وتحول عدد كبير من السكان البربر الأصليين إلى الإسلام. 

إن شمال إفريقيا كانت خلال العصور الوسطى موطن للعديد من العلماء والقديسين والعظماء من قبيل بن قريش أول نحوي متخصص في اللغات السامية والبربرية.

بقيت القبائل الأمازيغية الأصلية مستقلة إلى حد كبير بالإعتماد على القبيلة والموقع.

 تأسست إمبراطورية إسلامية في شمال إفريقيا وتم تداول الخلافة في شمال إفريقيا مع الإمبراطوريات الأخرى وهذا بالإضافة إلى تشكيل جزء من إتحاد كونفدرالي مع دول إسلامية أخرى خلال العصر الإسلامي.

 إقتصاد الجزائر

 قبل أن نوضح أهم المناطق السياحية في الجزائر ينبغي تبيين أن الجزائر يتم تصنيفها كدولة ذات دخل متوسط مرتفع من طرف البنك الدولي، والعملة الجزائرية هي الدينار الجزائري، وما تزال الدولة تعاني من بعض الإضطرابات في الإقتصاد.

حيث قامت الحكومة الجزائرية بتوقيف خصخصة الصناعات المملوكة للدولة في السنوات الأخيرة وكما أنها فرضت قيودا على الواردات والمشاركة الأجنبية في إقتصادها.

 كما أن الجزائر كافحت لتطوير صناعات الهيدروكربونات جزئيا وذلك بسبب التكاليف الباهضة وبيروقراطية مؤسسات الدولة.

كما تتنوع جهود الحكومة في الاقتصاد من خلال إستقطاب الإستثمارات الأجنبية والمحلية.   

كما أن الحكومة الجزائرية قامت موجة من الإحتجاجات الإقتصادية في فبراير ومارس في سنة 2011 إلى تقديم أكثر من حوالي 23 مليار دولار في شكل منح عامة وأيضا زيادة الرواتب والمعاشات بأثر رجعي.

 تم زيادة الإنفاق العام بنسبة حوالي 27 % سنوياخلال السنوات الخمس السابقة، وقد كلف برنامج الاستثمار العام في أعوام 2010-2014 بحوالي 286 مليار دولار أمريكي. 

إن الإقتصاد الجزائري نما بنسبة حوالي 2.6 % في سنة2011 مدفوعة بالإنفاق العام ولا سيما في قطاع البناء والأشغال العامة، حيث أن الإحتياطيات الرسمية بغلت في أخر ديسمبر من سنة 2011 حوالي 182 مليار دولار أمريكي في إطار معدل تضخم هو الأقل في المنطقة. 

كما أن الجزائر أعلنت سنة 2011 عن فائض في الميزانية قدرت بحوالي 26.9 مليار دولار، بزيادة قدرت حوالي 62 % مقارنة بفائض سنة 2010.

 أهم الأماكن السياحية في الجزائر

 نجد الكثير من الأماكن السياحية في الجزائر، حيث أنها تضم عدد من المزارات التاريخية وهذا بالإضافة لمزارات أخرى ذات طابع حديث وعصري، ومن الممكن مشاهدة العديد من أهم المناطق السياحية في الجزائر منها:

  عنابة

تعتبر مدينة عنابة من أجمل المدن الجزائرية، وهي تعد مدينة ذات هندسة معمارية رائعة، وبالإضافة إلى جمالها فهي تحتوي على العديد من تاريخ وثقافة الجزائر التي تمنحها سحرا، وتعرف تلك المنطقة الآن بكونها ملاذا هادئا وذلك بسبب مناظر البحر المثالية والرمال الاستوائية البيضاء. 

تلمسان

وهي من أهم المناطق السياحية في الجزائر، فهي تحتوي على عدد هائل من المتاجر والحدائق التي تعرض مختلف الأقمشة والمنسوجات ومختلف المنتجات للسياح بمختلف جنسياتهم، وهي الآن بوتقة تختلط فيها الأساليب الفنية والموسيقية المختلفة. 

غرداية

وهي جزء من مدينة بنتابوليس بولاية غرداية وهي في الواقع واحد من أهم المناطق السياحية في الجزائر، وهي توجد على قمة تل بنيت منذ ما يقارب من ألف سنة في وادي المزاب، وتعتبر غرداية مركزا رئيسا لإنتاج التمور والزخارف وصناعة السجاد ، وهي تعد تجربة ساحرة لمختلف فئات السياح، كما أن هذه المدينة تنقسم المحصنة والفريدة والساحرة إلى قطاعات رئيسية ومميزة، كما أنها تفتخر بمركزها التاريخي، وقد وصفها ذات مرة الفيلسوف الفرنسي سيمون دي بوفوار بكونها لوحة مكعبة تم بناؤها بشكل جميل. 

تيميمون

تتسم هذه الواحة بوجودها في الصحراء الكبرى بكثبانها الرملية المتغيرة وبساتين النخيل وبحيرة الملح، وتكون الكثبان الرملية الرائعة بها خلفية رائعة تجعلها واحدة من أهم المناطق السياحية في الجزائر.  

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات