القائمة الرئيسية

الصفحات

معلومات عن الصين




الصين

 تشتهر الصين بإسم جمهورية الصين الشعبية، أما عاصمتها فهي مدينة بكين، كما أنها تعد مركز الاتصالات فيها، وأيضا تمثل مركزها الثقافي والإقتصادي، كما تعتبر مدينة شنغهاي المدينة الصناعية فيها، في حين تعتبر مدينة هونج كونج الميناء ومركز التجارة في الصين، وتتسم الصين بتنوع مناخها إذ أنه يترواح المناخ فيها من الجاف في الأجزاء الشمالية الغربية إلى المناخ الإستوائي والموسمي في المناطق الجنوبية الشرقية، وهي من الدول التي تتباين فيها درجات الحرارة بشكل واضح من بين دول العالم بالخصوص بين الحدود الشمالية والجنوبية منها. 

إن الثروة النباتية في الصين متنوعة، إذ توجد فيها أغلب أنواع النباتات الموجودة في العالم بإستثناء النباتات التي تعيش في المناطق القطبية، وهذا بالإضافة إلى تنوع الثروة الحيوانية، ففي الصين توجد الكثير من الحيوانات الغريبة في العالم، وتعتبر الصين دولة متجانسة من الناحية العرقية على الرغم من تنوع الثقافات واللغات فيها، وبالرغم من عدد السكان الكبير إلا أنه توجد الكثير من المناطق غير المأهولة بالسكان. 


موقع الصين

إن الصين دولة من دول شرق آسيا، وتتمتع بموقع إستراتيجي إذ تحدها منغوليا من جهة الشمال بطول حوالي 4,630كم، وهذا بالإضافة إلى روسيا بطول حوالي 46كم من جهة الشمالي الغربي، أما من جهة الشمال الشرقي فتحدها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يبلغ طولها حوالي 1,352كم وروسيا بطول في حدود 4,133كم، وتطل الصين على البحر الأصفر من الشرق، وهذا بالإضافة إلى بحر الصين الشرقي، وعلى حدودها الجنوبية نجد هونج كونج على إمتداد حوالي 33كم، وهذا بالإضافة إلى مكاو على إمتداد 3كم فقط، كما توجد على الحدود الجنوبية بحر الصين الجنوبي، وخليج تونكن، وفيتنام على إمتداد حوالي 1,297كم، ولاوس على إمتداد حوالي 475كم.

ويحد الصين من جهة الجنوب الغربي ميانمار، والهند بطول حوالي 2,695كم، وهذا بالإضافة إلى بوتان بطول حوالي 477كم، والنيبال بطول حوالي 1,389كم، وكما تشترك الهند معها بالحدود من جهة الغرب، ويشاركها جامو، وكشمير، والباكستان بطول حوالي 438كم، وأفغانستان بطول حوالي 91كم، أما من جهة الشمال الغربي فتحدها طاجكستان على امتداد يصل حوالي 477كم، وهذا بالإضافة إلى قيرزغستان بطول حوالي 1,063كم، وكازخستان على إمتداد حوالي 1,765كم، ويصل إلى طول الحدود الإجمالي للصين مع الدول المجاورة حوالي 22,475 كم.

 مساحة الصين 

مساحة جمهورية الصين تبلغ حوالي 9,569,960كم2 وتنقسم إلى حوالي 9,326,410كم2 يابسة، و حوالي 270,550كم2 مسطحات مائية، كما أن الصين تحتل المرتبة الخامسة بين دول العالم من ناحية المساحة، وتعتبر الصين من أكبر دول شرق آسيا، كما أنها تحتل ما يعادل كامل مساحة اليابسة من شرق آسيا، وهي في مساحتها تقارب مساحة قارة أوروبا بكاملها، كما أنها تعتبر أصغر بقليل من الولايات المتحدة الأمريكية، أما مساحة الأراضية الزراعية تبلغ حوالي 54.7% من المساحة الإجمالية وتنقسم إلى أراضي قابلة للزراعة بنسبة حوالي 11.3%، وأراضي المحاصيل الدائمة بنسبة حوالي 1.6%، والمراعي الدائمة بنسبة حوالي 41.8%، أما الغابات فتصل نسبتها حوالي 22.3% من المساحة الإجمالية، في حين تصل نسبة الأراضي ذات الإستخدامات الأخرى نحو 23%.

عدد سكان الصين 

يصل عدد سكان الصين حوالي 1,379,302,771 نسمة تبعا لتقديرات سنة 2017، وبهذا فهي  تملك أكبر عدد سكان بين دول العالم، أما معدل النمو السكاني فيصل إلى حوالي 0.41% وهي  تحتل المرتبة 160 بين دول العالم من حيث النمو السكاني، أما معدل الولادات يصل إلى حوالي 12.3% لكل 100 نسمة وهي بهذا تحتل المرتبة 161 بين دول العالم، أما معدل الوفيات فيصل إلى حوالي 7.8 وفاة لكل 100 نسمة الأمر الذي يجعلها تحتل المرتبة 101 بين دول العالم. أما متوسط أعمار السكان الإجمالي 37.4 سنة، ويكون متوسط أعمار الذكور حوالي 36.5 سنة، في حين يصل متوسط أعمار الإناث إلى حوالي 36.5 سنة، ويتركز أغلب سكان الصين في النصف الشرقي من البلاد، وبالرغم من إرتفاع عدد السكان في الصين غير أن الكثافة السكانية العامة تعتبر أقل من بعض الدول الأخرى في آسيا وأوروبا، ويجدر بنا الإشارة إلى أن الكثافة السكانية تكون مرتفعة على طول وديان نهر اليانغتسي ووديان النهر الأصفر، ودلتا نهر شي جيانغ، وهذا بالإضافة إلى المنطقة الصناعية حول شنيانغ.

إقتصاد الصين 

قامت الصين بالإنتقال من النظام الإقتصادي المغلق والمركزي إلى النظام المفتوح المتجه نحو السوق العالمي، وكان ذلك في أواخر السبعينيات، إذ أن الحكومة الصينية قامت بعدة إصلاحات تدريجية أدت إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي بما يفوق عشرة أضعاف ما كان عليه منذ سنة 1978، وقد شملت هذه الإصلاحات على الزراعة وتحرير الأسعار، كما زادت من إستقلال الشركات الحكومية، كما أنها ساعدت في نمو القطاع الخاص، وأدت إلى تنمية الأنظمة المصرفية، وأيضا زادت في الإنفتاح على التجارة والاستثمار الخارجي، كما أنها دعمت الدولة القطاعات الرئيسية بشكل كبير، وفي سنة 2013 صارت الصين من أكبر الدول التجارية العالمية، وفي سنة 2014 تفوقت الصين على الولايات المتحدة الأمريكية من جهة الإقتصاد، ويجدر بنا إلى أنه بحلول سنة 2016 صارت الصين من الدول ذات الإقتصاد الكبير في العالم، وبالرغم من ذلك يعتبر دخل الفرد الصيني أقل من المتوسط العالمي. 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات