القائمة الرئيسية

الصفحات

التعليم و الثقافة في اليونان




التعليم في اليونان 

  التعليم في اليونان إلزامياً ومجانياً و يبدأ من عمر السادسة وحتّى عمر الخامسة عشرةو تتولى وزارة التعليم و البحث و الشؤون الدينية تنظيم و إدارة التعليم في اليونان . ويتم تقسيم نظام التعليم إلى ثلاثة مستويات كما يلي :

  التعليم الابتدائيّ:

 تبدأ من عمر السادسة و إلى غاية عمر 11 سنة. 

التعليم المتوسّط:

 إبتداءا من عمر  12 سنة و تتواصل حتى عمر  14 سنة. 

التعليم الثانويّ: 

إبتداءا من عمر  15 سنة وحتّى 17 سنة.

 كما نجد أنواع عديدة من المدارس في اليونان فمنها المدارس الحكومية التي تعمل وزارة التعليم و البحوث و الشؤون الدينية بالإشراف عليها ،و يجدر بنا هنا الإشارة إلي أنها لا تتقاضى رسوم مدرسية أبدا كما تقدم الكتب مجانا للطلابها .   أما النوع الأخر هي المدارس الخاصّة التي يرتادها عدد أكبر من الطلاب بالمقارنة مع المدارس الخاصّة الموجودة في أوروبا، و هذا نتيجة لجودة العالية للتعليم الذي تُقدّمه هذه المدارس، أمّا النوع الثالث للمدارس الموجودة في اليونان فهي المدارس الدوليّة، ونجد أغلبها تقع في مدينة أثينا، ويتمّ فيها التدريس بلغات أجنبيّة، وهذا النوع يُفضّلها المغتربون عادةً لأنّها تُساعد أطفالهم على التعلّم بلغتهم الأم.

 الثقافة في اليونان 

 تثخر ثقافة اليونان القديمة بالتراث الغني هو يعود إلى آلاف السنين، ويعود ذلك إلى إزدهار العديد من أقدم الحضارات في العالم، كما تُعتبر الثقافة اليونانية القديمة مهداً للديمقراطيّة، والأدب، والدراما، والتاريخ، والألعاب الأولمبيّة، والحضارة الغربيّة، كما لا يمكن أن ننسى المساهمات القيّمةً في عدّة مجالات أبرزها الرياضيات، والفيزياء، والطب، واللغويات، وعدد من المجالات الأخرى .

كما يجدر بنا الإشارة إلى أن الفن في اليونان يعطي اهتماما خاصا، إذ لاتزال أغلب أعمال الفنانين  صامدةً خلال مئات السنين، وقد تمّ العثور على عدد منها في مقابر الملوك، بالإضافة إلى احتلال النحت اليوناني مكانةً خاصةً وشاع بين الناس، و لا يمكن أن يغيب علينا اهتمام اليونانيين بالفن الديني من خلال الفسيفساء وتزيين المباني الدينيّة بمجموعة من الزخارف، وأثناء القرنين 18 وو19 ، ونتيجة للتطوّرات خلال عصر النهضة قام الفنانون بربط الفن اليوناني الحديث بالقديم. كما ظهرت الكثير من أسماء يونانيّة في الأدب اليوناني المتمثّل بالقصائد الملحميّة التي تقوم بعكس التقاليد القديمة للأدب الغربي، هذا إلى جانب عدد من الأعمال التي تدمج بين أدب اليونان القديم والحديث، أما بالنسبة للفن المسرح فتُعتبر اليونان مهداً الكتابة المسرحيّة والمسرح و كذلك لأعمال الدراما والكوميديا، كما ساهمت اليونان بدخول الفلسفة للأدب، وذلك من خلال حوارات أفلاطون ومساهمات تلميذه أرسطو في صياغة معايير النقد الأدبي، و في ما يخص مجال العلوم والتكنولوجيا فقد ساهم عدد من العلماء و أبرزهم طاليس وأناكسيماندر وديموقريطس بتطوير العلم عن طريق اتباع استراتيجيات الفكر، والملاحظة، وكذلك الاعتماد في تطوير النظريات على الأمور الماديّة بعيداً عن القوى الخارقة. 

ثقافة المجتمع اليوناني الحديث 

 العائلة والقيم العائليّة تحضى بأهميّة كبيرة وخاصة في المجتمع اليوناني ككل، إذ أن  أفراد العائلة الواحدة تشترك في مختلف جوانب الحياة، وخاصّةً بتقديم الدعم المادي، والعاطفي، وقبول المساعدات من الأقارب، كما يُعرف عن أفراد المجتمع اليوناني حُسن الضيافة، والأدب في استقبال شخص للمرّة الأولى، إذ يتمثّل موقفهم بمصافحة الشخص بحزم، كما يكون إلقاء التحيّة بين الأقارب والأصدقاء المقرّبين بتبادل القبلات على الخدّين، أو التربيت على الكتف أثناء مُصافحة الأيدي .


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات