القائمة الرئيسية

الصفحات

 




تعريف نبتة الألوفيرا 


الألوه هي نوع من أنواع الصبار ، و نجد أنواع عديدة الألوه منها في حجم صبار صغير و البعض الآخر حجم شجرة كبيرة . و هي ذات أوراق طويلة لحمية تحمل إبرة في أخرها ، و كان الصينيون يستخدمون الدواء الخارج من الألوه منذ حوالي 1500 سنة  . لكن إستخدامات الألوه كانت قبل ذلك في العصور القديمة عند السومريين و المصريين و الإغريق . و كانت المنتجات المحضرة من الألوه من أغلى المنتجات التي تباع في الصيدليات خلال القرن التاسع عشر . و إلى يومنا هذا مزالت شهرة الألوه كنبات مهضم و مقوي ولائم للجروح .و توجد عدة أنواع من الألوه و الأكثر إستعمالا الألوفيرا و ذلك لخاصياتها الفعالة و الأكثر سهولة في الزرع . أما النوع الثاني فيدعى بالألوه الحقيقية و هو موجود حاليا في جميع أنحاء العالم و خصوصا المكسيك و إسبانيا و الولايات المتحدة الامريكية و هو نوع إفريقي المنشأ ( شمال أفريقيا ) .يعرف العلماء هذا النوع بإسم aloe vulgaris لكنه يعرف أكثر بإسم aloe vera  أو الألوه كوراساو أو سابيلا ( بالإسبانية) . و يتكون هذا النوع من أوراق ضيقة مقارنة بالأنواع الأخرى من الألوه و تكون طويلة و مسننة . و في وسط النبتة يرتفع نظام إزهار و يحمل عددا كبيرا من الأزهار الصفراء ذات شكل أنبوبي . و بعد 4 أو 5 سنوات ينمو الصبار ليبلغ طوله حوالي  المتر و عندها يمكننا أن بدء نزع الأوراق لتحضير الأدوية أو مستحضرات التجميل. 

الألوه ذات تركيبة معقدة 


منذ سنوات و العلماء يدرسون تركيبة الألوه الدقيقة . و نجد الألويين و مشتقاتها التي يشكل عناصر الفاعلة الأساسية في الورقة . و هذه المواد ذو تأثير مسكن للألم ، مضاد للجراثيم ، و مهدىء . و تعزز مكوناتها الأخرى كونها قاتلة للجراثيم و الفطور . كما أن الألوه تحتوي على سبعة أحماض الأمينية الثمانية الأساسية التي لا يستطيع جسم الإنسان إفرازها و تعتبر ضرورية لعمله . إلى جانب هذا نجد ضمن هذه التركيبة المعقدة أن الألوه تحتوي على عدة أحماض أمينية أخرى كالتيروزين ... التي من شأنها أن تنظم ضغط الم و تنظم الضغط النفسي.

إستعمالات نبتة الألوه


الإستخدام الداخلي 


تساعد الألوه جسم الإنسان على التكيف مع الظروف القاسية و مقاومتها للبرد ، تعب و المرض ... و تنشط الألوه الدفعات المناعية كما أنها مضاد حيوي و لائم للجروح ، كما أن لها قدرة على المساعدة في التخلص من السموم و تنظيف الأعضاء المرهقة من الفضلات كالكلى . كما أنها أيضا تخفف تشنجات المعدة و ألامها . كما أنه يوصي بعصير الألوه في حالات السكري و المشاكل في القلب.

فوائد الألوه للجلد والشعر 


تساعد الألوة في المحافظة علىالجلد و الشعد و ذلك لإحتوائها على معظم الفيتامينات ، و خاصة الفيتامين A و E و المجموعة B التي تهم الجلد و البشرة . كما تحتوي أيضا على كافة الأملاح المعدنية الضرورية : كلسيوم ،كلور ، حديد ... فالألوه إذا تحتوي على مكونات نافعة جدا للجلد كتجديد الخلايا ، لأم الجروح ترطيب البشرة لهذا السبب ينصح بإستخدام المستحضرات التجميل التي صنعت من الألوه. 

موانع إستعمال الألوه


ينصح بإستخدام الألوه لأن مكوناتها فعالة ، و لكن تناول هذه النبتة بكميات كبيرة يمكن أن تكون له نتيجة خطيرة على الإنسان ، كإنخفاض درجة الحرارة،  تباطؤ النبض ، إجهاض...و يحدث هذا في حالة إستطعنا تناول كميات كبيرة منها لأنها مرة و كريهة المذاق . 
و لهذا السبب يستهلك عصير مخفف بقدر كبير من السائل . أما بالنسبة للإستعمال الداخلي تتحمل البشرة شديدة الحساسية المستحضرات المصنوعة من الألوه.  لكن تمنع الألوة على النساء الحوامل و الأطفال الصغار . و كذلك يجب أن يمتنع ضعفاء الصحة اللذين يعانون من البواسير أو الدوالي من إستعمال الألوه داخليا .
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات