القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هي شجرة المران أو شجرة لسان العصفور



ما هي  شجرة المران أو شجرة لسان العصفور


 تعريف شجرة المران 

المرّان هي شجرة  سحرية أو كما يقال عنها شجرة الصحة و يوجد منها العديد من الأنواع و لا يقتصر نموها على بيئة معينة و إنما تنمو في بيئات مختلفة . نجد مثلا المران العالي أو الشائع و المران الزهري اللذان يكتسيان تقريبا نفس الخصائص نجدهم لا ينموان في نفس البيئة الطبيعية . 
و سنقدم لكم أكثر تفصيل على كل من النوعين : 

المران العالي 


تعود تسمية المران العالي أو الشائع نسبة الى طوله العالي حيث يمكن أن يصل إل 40 مترا من الطول . و تكون قشرة المران الخارجية داكنة اللون و مشققة و في حين تكون البراعم سوداء اللون في فصل الربيع . أما أزهاره فتظهر في شكل عناقيد قبل الأوراق و هي عديمة الكأس و التويج و تكون بلون زهري داكن  و تظهر في شهر بداية من شهر أيار.


و لكن هذا لا يعني أن هذا هو الصنف الوحيد للمران بل يمكن أن نجد العديد من أصناف المران العالي حسب منبتها فنجد مثلا  " الميليا " الذي يفضل النمو في الأرض التي تكون كثيرة الحصى  و نجد " البوميليا " الذي يحبث النمو في الدبال. 
و يصنع من خشب المرّان هياكل البناء و كذلك النجارة و يستعمل خصوصا لصنع مقابض الأدوات و ذلك لتراص نسيج خشبه . 
و نتيجة لميزاته من مرونة و صلابته جعلته المادة المثالية ليصنع منها خشبتي التزلج .

المران الزهري

 

المران الزهري عادة ما يكون أصغر حجما من المران العالي و نادرا و ما يتجاوز طوله ال 10 أمتار .و تبدأ هذه الشجرة تغطى بالأزهار بيضاء ذات رائحة فواحة بداية من شهر مايو .
و ينمو المران الزهري في الطبيعة كما أنه يمكن زرعه في المناطق المتوسطيتة و خاصة صقلية . 

فوائد شجرة المران

يحتوي كل من نوعي المران العلي و الزهري على نفس العناصر الكيميائية و خاصة منها الفراكسين و الرو توزيد و هما من المضادات للإلتهاب بالإضافة إلى المعادن ، صمغ ،حمض تنّيك ، سكريات ، زيوت عطرية  و الفتامينات ...  و في الكثير من الأحيان يستعمل المران كبديل الكينا و هو طارد للحمى  ، مدر للبول ، مضاد للروماتزم ،مسكن للألام و منق للدم . 

الجذور الحرة و الروماتيزم 


عندما تتقدم في السن يؤدي ذلك في أغلب الأحيان إلى زيادة في الوزن و بالتالي تصبح الأمعاء كسولة و نصبح نعاني من الروماتزم و لكن بفضل تركيبة المران التي قمنا بذكرها يستطيع أن يكافح هذه المشاكل بفاعلية كبيرة . 
و منذ القدم كانت القديسة هيلدغار  ، و كانت هذه في القرون الوسطى معالجة شهيرة كانت دائما ما تنصح بشرب مغلي المران الساخن للتخلص من الروماتزم و ذلك لشدة الفاعليته . 
و من الفوائد أيضا نذكر تأثيره الملين و الملطف للأمعاء و ذلك باستعمال السائل الذي يستخرج من ساق المران الزهري و الذي يسمى بالمنّ.
 

اللحاء و البذور و الجذور 


كان اللحاء في بداية القرن العشرين يستعمل كثيرا كبديل الكينا و هو عبارة عن دواء شديد الفاعلية لتنشيط الجسم و زيادة طاقته و يقضي على الحمى و كان يستعمل على شكل شراب ساخن أو مغلي و يتم تحضيره على النحو التالي: 

نضع حفنة من لحاء المران في ما يعادل لتر من الماء و نقوم بغليه ما بين خمس دقائق  إلى عشر دقائق  و ينصح بشرب ثلاث فناجين في اليوم .

 و يمكن أن نستعمل الجذور لنفس الحالات و أيضا للحمى و التعب ... و أيضا كمطهر للأمعاء. 

و البذور أيضا نفس الخاصيات و تستعمل بنفس الطريقة مع شرب ثلاث فناجين في اليوم . 

النسغ 


يعرف النسغ المران  بإسم المنّ و للحصول عليه نقوم بشق اللحاء.

 و نمزجه بالحليب ثم نصفيه و نزيل منه الشوائب و نقدمه للأطفال الرضع و لكن يجب أن لا تتجاوز الجرعة الواحدة 5 غرامات في اليوم . 

و للأطفال تصل الجرعة 10 ألى 30 غرامات حسب العمر و الوزن.

 أما الكبار فتتراوح بين 40 إلى 60 غرام .

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات