القائمة الرئيسية

الصفحات

اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كامل

 

اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كامل


عندما نتكلم عن سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا تكفينا الكلمات عن وصفه فهو قدوتنا وحبيبنا وسيدنا عليه أفضل الصلاة والسلام قبل الخوض في سيرته الشريفة يجب علينا أولا نتكلم عن نسبه صلى الله عليه وسلم. 

 

نسب النبي صلى الله عليه وسلم 

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب ابن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.


مولد النبي صلى الله عليه وسلم 

ولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة في صبيحة يوم الاثنين التاسع من شهر ربيع الأول، لأول عام من حادثة الفيل، ويوافق ذلك عشرين أو اثنين وعشرين من شهر أبريل سنة 571 م.


وروى ابن سعد أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: لما ولدته خرج من فرجى نور أضاءت له قصور الشام. وروى أحمد والدارمى وغيرهما قريبا من ذلك.


ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشرا ودخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له. واختار له اسم محمد وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون.


مرضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم 


أول من أرضعته من المراضع _ وذلك بعد أمه صلى الله عليه وسلم بأسبوع_ ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له مسروح.

وكانت العادة عند الحاضرين من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم ابتعادا لهم عن أمراض الحواضر ولتقوى أجسامهم، وتشتد أعصابهم، ويتقنوا اللسان العربي فى مهدهم، فالتمس عبد المطلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم المراضع، واسترضع له امرأة من بنى سعد ابن بكر، وهي حليمة بنت أبى ذؤيب عبد الله بن الحارث، زوجها الحارث بن عبد العزى.

 وإخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة: عبد الله بن الحارث، وأنيسة بنت الحارث، وحذافة أو جذامة بنت الحارث.


حادثة شق الصدر 

روى مسلم عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل، وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله فى طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه _ أى جمعه وضم بعضه إلى بعض_ ثم أعاده فى مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وه منتقع اللون_ اى متغير اللون_ قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره. 

وخشيت عليه حليمة بعد هذه الوقعة حتى ردته إلى أمه، فكان عند أمه إلى أن بلغ ست سنين.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات