الخفاش
الخفاش هو حيوان ثدي يتبع رتبة Chiroptera، وهو واحد من أكبر رتب الثدييات وأكثرها تنوعًا، حيث يوجد أكثر من1400 نوع معروف من الخفافيش في جميع أنحاء العالم
. تعتبر الخفافيش الوحيدة التي تستطيع الطيران بنشاط، وهي تعتمد بشكل كبير على الدماء والحشرات كمصدر غذائها.
أين يعيش الخفاش
توجد الخفافيش في جميع القارات الأربع وكذلك في الجزر المحيطة، باستثناء القارة القطبية الشمالية وبعض الجزر الأقل من عمر حجرية.
تعيش الخفافيش في مجموعات تسمى "جائزة" في مواقع مختلفة مثل الكهوف والأشجار والمباني. تعتبر المستعمرات التي تتكون من الآلاف من الخفافيش أمرًا شائعًا في بعض المواقع.
صفات الخفاش
تتميز الخفافيش بمجموعة متنوعة من الأحجام والأشكال والألوان.
فبينما تتراوح حجم الخفافيش من حجم الماوس إلى حجم قطة صغيرة، تمتلك بعض الأنواع جناحين ضخمين قادرين على تمديد الحجم الإجمالي للخفاش إلى أكثر من متر ونصف.
الألوان تختلف أيضًا بين الأصفر والبني والأسود والرمادي والأبيض والأحمر والبرتقالي والأزرق والبنفسجي والأخضر. يمتلك الخفاش عظمة خفاشية تشكل هيكل أساسي للجناحين.
تعد الخفافيش حيوانات ليلية وتعتمد على حاساتها الخاصة للتنقل والاستشعار لأنها لا تستطيع الاعتماد على الرؤية بنفس مدى الفعالية كما تفعل الحيوانات الأخرى في النهار.
تعتمد العديد من الخفافيش على الطنين لاستشعار الموجات الصوتية التي تعود لها بالصدى وتساعدها في استيعاب اللوائح وتحديد المسافات وتحديد المواقع.
من الجوانب السلبية للخفافيش هو أنها تعتبر ناقلًا محتملا للأمراض، بما في ذلك فيروس كورونا، ذلك لأنها تساهم في نقل العديد من الفيروسات والبكتيريا.
ومن الجوانب المثيرة للاهتمام للخفافيش هو قدرتها على العيش لفترات طويلة، حيث يعيش البعض لمدة تصل إلى30 سنة.
على الرغم من النصب التذكارية وأدوار الأشراس السلبية، يصنف الخفافيش كمفيدة للبيئة.
فهي تلعب دورًا هامًا في تنظيم أعداد الحشرات بسبب اتقانها للأكل. بعض الخفافيش التي تتغذى على الفواكه لها أيضًا دور في انتشار بذور النباتات وتلقيح الزهور.
تساهم الخفافيش أيضًا في صون تنوع الأنواع، إذ أن بعض الخفافيش تقدم ملاذًا آمنًا للطيور والثدييات الأخرى.
باختصار، الخفافيش هي حيوانات ثديية فريدة من نوعها ومذهلة في التكيّف مع بيئاتها وأساليبها الغذائية. رغم تأثيرها السلبي البعض الأحيان، إلا أنها تعد أيضًا جزءًا هامًا وضروريًا من النظام البيئي.
تعليقات
إرسال تعليق