اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك بإسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت,أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزق ، اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة , واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ، اللهم أكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته , ولا هما إلا فرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا ، اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة ، اللهم أسعدهما بتقواك ، اللهم إجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك ، اللهم ارزقهما عيشا قارا , ورزقا دارا , وعملا بارا ، اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل, وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل ، اللهم إجعلهما من الذاكرين لك , الشاكرين لك ,الطائعين لك , المنيبين لك.
اللهم إجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإمقطاع عمرهما ، اللهم وإغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما , وأعصمهما فيما بقي من عمرهما , و أرزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما ، اللهم تقبل توبتهما , وأجب دعوتهما ، اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر ، اللهم أختم بالحسنات أعمالهما..... اللهم آمين ، اللهم أعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى , اللهم أعنا على الإحسان إليهما في كبرهما
اللهم ورضهم علينا , اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى , اللهم و أعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا, اللهم إجعلنا بارين طائعين لهما ،اللهم أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما ،اللهم أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما ، اللهم أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما ،اللهم آمين ،اللهم آمين ،اللهم آمين .
قال تعالى :
" وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ (12) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون (13) أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (14) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)"
تعليقات
إرسال تعليق