دعاء الإستفتاح
(وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماواتِ والأرضِ حنيفًا وما أنا من المشركين.
إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له وبذلك أُمِرتُ وأنا من المسلمِين).
(اللَّهُمَّ باعِد بَيني وبينَ خطايايَ، كما باعَدتَ بينَ المشرقِ والمغرِبِ، اللَّهمَّ نقِّني من خطايايَ، كالثَّوبِ الأبيضِ منَ الدَّنسِ، اللَّهمَّ إغسِلني من خطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبردِ).
(سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِكَ وتباركَ إسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلهَ غيرُكَ).
(اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، إهْدِنِي لِما أخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)، وهي الصيغة التي كان يرددها الرسول صل الله عليه وسلم، ويستفتح بها صلاته عند قيام الليل، في رواية السيدة عائشة رضي الله عنها.
(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ - أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ - قالَ سُفْيَانُ: وزَادَ عبدُ الكَرِيمِ أبو أُمَيَّةَ: ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، قالَ سُفْيَانُ: قالَ سُلَيْمَانُ بنُ أبِي مُسْلِمٍ: سَمِعَهُ مِن طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ)، هذا ما كان يردده النبيُّ صَل اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ.
(سُئِلَتْ عائشةُ ما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إذا قامَ مِنَ الليلِ وبما كان يَسْتَفْتِحُ، فقالَتْ: كان يكبرُ عشرًا، ويحمدُ عشرًا، ويسبحُ عشرًا، ويهلِّلُ عشرًا، ويستغفِرُ عشرًا، ويقولُ: اللهمَّ اغفِرْ لي، واهدِني، وارْزُقْنِي عشرًا، ويقولُ: اللهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الضيقِ يومَ الحسابِ عشرًا).
تعليقات
إرسال تعليق