القائمة الرئيسية

الصفحات


 

معلومات عن فرنسا



لمحة عن تاريخ فرنسا 

 ما تزال الآثار الرومانية في فرنسا شاهدة على القبائل الرومانية التي قطنت فرنسا في فترة الخمسينيات قبل الميلاد، لتتوالى الحروب التي إستطعت من خلالها من السيطرة على فرنسا، لتشهد فترات من الازدهار، وأخرى طغى فيها الضعف والجهل والتخلف، إذ كان النظام الإقطاعي هو المعتمد للحكم وإدارة شؤون البلاد، كما أن وباء الطاعون غزا فرنسا وقضى على ما يزيد عن ربع سكانها. لقد شهدت فرنسا العديد من الصراعات والحروب، كما أيضا مر على حكمها عدد من السلالات الملكية، إلى أن أتى لويس الرابع عشر وقد عمل على تنمية الفرنسية والفنون والآداب، لتأتي بعد ذلك الثورة الفرنسية في عهد لويس السادس عشر، الذي ساهم في سنة 1792، بتشكيل الصورة الأولي للجمهورية الفرنسية.

موقع فرنسا وعدد سكانها 

تعد فرنسا من إحدى الدول الهامة في القارة الأوروبية، لما تتميز به من موارد وموقع استراتيجي، فهي ترتبط بحدودها البرية مع إيطاليا وألمانيا وسويسرا وبلجيكا وموناكو وأندورا ولوكسومبيرغ وإسبانيا، فالأراضي الفرنسية تمتد على مساحة إجمالية قدرت بحوالي 643.801 كيلو متر مربع،  والمياه تشكل منها ما يعادل عن 3.374 كيلو متر مربع، وهذا ما يجعل فرنسا من ضمن أكبر 50 دولة على مستوى العالم. أما بالنسبة إلى عدد سكان فرنسا فأنه يقدر تبعا لإحصائيات الأمم المتحدة، بحوالي 65.424.082 نسمة، وذلك إلى حدود شهر أبريل/نيسان من سنة 2019، لتحتل بذلك فرنسا المرتبة 22 من حيث عدد السكان على مستوى العالم، كما أن متوسط أعمار سكانها في حدود 41.4 سنة.

 فرنسا والعاصمة باريس

 فرنسا تحظى بنظام حكم رئاسي برلماني، وأما عملتها فهي اليورو، ولغتها الرسمية فهي الفرنسية، ومن ناحية السياسة الدولية، فهي تساهم بعضويتها في عدد من الكيانات العالمية من قبيل مجلس الأمن، و منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة حلف الشمال الأطلسي، ومجموعة العشرين التي تحتوى عل دول كبرى الإقتصاديات العالمية.

وكان تجمّع الناس حول نهر السين في فرنسا منذ سنة 7600 قبل الميلاد، حيث تعد الآن هذه المنطقة هي العاصمة الفرنسية باريس، ونهر السين في منتصفها على إمتداد حوالي 13 كيلومترا، وفي منتصف الجزء الشمالي من فرنسا، فموقعها المتميز ساعدها لتكون مركزا ثقافيا وتجاريا وزراعيا، وإلى يومنا هذا ما تزال باريس وجهة سياحية مفضلة من بين عواصم العالم، وذلك لمعالمها وتاريخها، واهتمامها بالفن والأدب والثقافة، وأيضا إرتباطها بالرفاهية والترفيه، و هذا ما يجعلها من ضمن أكثر المدن التي تحظى بعوامل الإستقطاب السياحي.

المعالم السياحية في فرنسا

 إن فرنسا إرتبطت بمعالمها السياحية، وذلك لكثرة زوارها ومعجبيها، فهي تدمج بين التاريخ والحاضر بكل مافيهما، فالكاتدرائيات بعراقتها تمزج بإنسجام مع أساليب السياحة المعاصرة في باريس، مثل سياحة التسوق وتتبع الموضة من كبرى دور العطور والأزياء، وما يزال برج إيفل ومتحف اللوفر وقصر فرساي، وجبال الألب، كلها معالم سياحية يتوافد عليها ملايين السياح سنويا، كما أنهم يرتادون أيضا الحدائق والمدن الترفيهية ومراكز التسوق، ودور الأزياء والمطاعم ذائعة الصيت على مستوى العالم.

 طبيعة المناخ في فرنسا

 تتميز فرنسا بأجواء مناخية متنوعة، ففي غرب فرنسا تعم أجواء المناخ المحيطي، بشتاء بارد، وأمطار غزيرة، وفي الصيف تكون الحرارة معتدلة مائلة للبرودة، أما الجنوب الفرنسي، فيعم فيه مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تندر فيه الأمطار، و على الرغم من برودة شتائه وحرارة صيفه، أما وسط فرنسا وشرقها، فيسود المناخ القاري، الذي تتساقط فيه الثلوج على المرتفعات، ويكون باردا في فصل الشتاء، معتدلا في فصل الصيف، مع نزول الأمطار بشكل متكرر.


نبذة عن اللغة الفرنسية 

في القديم كانت تستعمل اللغات القبلية في فرنسا، إذ تتكلم كل منطقة أو قبيلة بلغتها، وهذا مع تأثر تلك اللغات بالدول المجاورة، بالخصوص في المدن الحدودية في فرنسا، غير أن التعليم الإلزامي منذ سنة 1872، فرض تعلم اللغة الفرنسية دون إستعمال غيرها، دعما لتوحيد الفرنسيين وأيضا دعم انتمائهم للغة واحدة، واليوم تكتسح اللغة الفرنسية و أغلب المدن، بينما أن حركة الهجرة والسياحة، ساهمت في استعمال اللغة الإنجليزية والعربية في بعض الأحيان.فرنسا كوجهة سياحية عالمية تطمح فرنسا لاستقطاب 100 مليون سائح سنويا، بحلول سنة 2020، إذ شهدت فرنسا تزايدا سنويا في عدد السياح القادمين إليها، كما تبرز الاحصائيات تزايد نسب الزوار من مختلف مناطق العالم، وماتزال خطط الترويج مفعلة، ومعها مشاريع التنمية والمرافق العامة وتطوير البنية التحتية، وهذا بالإضافة لأعمال الترميم والتنقيب المستمرة، ودعم إنشاء المشاريع الجاذبة للسياح، أملا في رفع القدرة الاستيعابية للمطارات وأماكن التنزه والترفيه والفنادق لإستقبال الأعداد المتزايدة سنويا.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتويات